اخر الاخبار

تتواصل الاحتجاجات الشعبية في عدد من المدن، للمطالبة بتوفير فرص العمل والخدمات. فيما تظاهر المئات من المحتجين في محافظة بابل، مطالبين بمحاسبة من قام بالاعتداء على الناشط المدني ضرغام ماجد.

بابل

وقالت مراسلة “طريق الشعب”، مائدة جميل ان “ تظاهرة واسعة انطلقت من امام مستشفى الحلة التعليمي الذي يرقد فيه الناشط المدني ضرغام ماجد جراء اعتداء حماية النائب سهى السلطاني عليه”، مشيرة الى ان “المتظاهرين طالبوا بمحاسبة واعتقال من قام بالاعتداء، واقالة مدير شرطة المحافظة على خلفية فشله في أداء مهامه”.

واسط والمثنى

واغلق العشرات من المحتجين في قضاء العزيزية، طريق كوت – بغداد، احتجاجا على إصدار حكم الإعدام بحق 4 من المتظاهرين.

وذكر مراسل “طريق الشعب”، ان “المتظاهرين طالبوا بمراجعة قرار المحكمة، واعادة التحقيق في القضية، لكون ليس هناك ما يثبت ادنتهم”.

وأطلقت القوات الامنية في محافظة المثنى، سراح 17 متظاهرا من أهالي الخضر بعد اعتقالهم لعدة ساعات يوم الاثنين الماضي، اثر مطالبتهم بإعادة التحقيق.

ذي قار والديوانية

واغلق العشرات من المحتجين مشروع ماء الإصلاح الكبير شرق محافظة ذي قار، مطالبين بتوفير درجات وظيفية لهم بعد وصول لجنة استلام وتسليم من دائرة الماء.

وبيّن المتظاهرون ان هناك وعودا حكومية تقضي بتوفير 170 درجة وظيفية لتشغيل المشروع بعد استلامه من الشركة المنفذة.

فيما أقدم محتجون على قطع طريق بالإطارات المحترقة في الناصرية، احتجاجاً على واقع الخدمات في مناطق التضحية والفداء.

وأقدم خريجو كليات التربية في محافظة الديوانية على اقتحام مبنى مديرية تربية المحافظة، للمطالبة بتوفير فرص العمل.

البصرة وميسان

وفي البصرة، أغلق عدد من الحراس الأمنيين التابعين لمديرية شرطة الطاقة بوابات شركة نفط البصرة خلال اعتصامهم لليوم الثاني على التوالي، أمام مقر الشركة - موقع (الزقورة)، مطالبين بفك ارتباطهم مع المديرية، وإكمال معاملاتهم مع وزارة النفط.

واكد المتظاهرون أن عددهم في البصرة يبلغ أكثر من ألفي حارس، وانه بحسب قرار رئيس الوزراء يتم تحويلهم على ملاك وزارة النفط، لاستلام حقوقهم وهوياتهم التعريفية للقيام بواجباتهم الأمنية على الحقول والآبار النفطية.

الى ذلك، أغلق المئات من الحراس الأمنيين وخريجي المعهد النفطي مدخل شركة نفط ميسان، احتجاجا على عدم الاستجابة لمطالبهم المتعلقة بتحويل الحراس من نظام الأجور إلى العقود وفك ارتباطهم بشرطة النفط وكذلك شمول خريجي معاهد النفط بالتعيين المركزي.

وافاد مراسل “طريق الشعب”، بأن “المتظاهرين اغلقوا مدخل الشركة للضغط على الوزارة للتدخل لحل مشكلتهم المعلقة منذ أكثر من ثلاثة أشهر برغم شمولهم في قرار 67 المتضمن فك ارتباطهم من شرطة الطاقة والتعاقد معهم كمدنيين وليس كحراس أمنيين”.

كربلاء وديالى

الى ذلك، أقدم اساتذة الجامعات في محافظة كربلاء على غلق طريق كربلاء - حلة، تنديدا بسحب قطع الأراضي الخاصة من قبل الحكومة المحلية.

وبيّن مراسل “طريق الشعب”، إن “المئات من الأساتذة الجامعيين تظاهروا أمام مبنى جامعة كربلاء احتجاجا على سحب قطع الأراضي قبل التوزيع وإعطائها لشريحة اخرى من قبل الحكومة المحلية، بحسب ادعائهم”.

وأضاف، أن “المتظاهرين أغلقوا طريق كربلاء – حلة، ما تسبب بتدخل القوات الأمنية لمحاولة تفريقهم”.

في المقابل، شهدت محافظة ديالى تظاهرة شارك فيها العشرات من المزارعين للمطالبة بإنقاذ المحافظة من الجفاف.

وقال رئيس الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية في المحافظة رعد التميمي: ان “الزراعة تمثل مصدر رزق أكثر من 20 ألف اسرة بالإضافة الى الاف الاسر التي تعتمد عليها بشكل مباشر وغير مباشر”. 

وأضاف التميمي، ان “التظاهرة تطالب بالضغط من اجل زيادة الاطلاقات المائية من سد دربندخان وتعزيز قدرات محطة أسفل الخالص باعتبارها نافذة انقاذ أكثر من 500 ألف نسمة بالوقت الراهن، لأنها تؤمن المياه لحوض خريسان وبساتينه في بعقوبة وبقية المناطق”.

واشار الى ان “التظاهرات سوف تستمر وتنتقل الى بقية الاقضية وفق جدول زمني في إطار خطة ضغط على اصحاب القرار من اجل السعي لإنقاذ الزراعة”.

حلبجة

وفي الذكرى السنوية لقيام نظام البعث الدكتاتوري بقصف مدينة حلبجة بالسلاح الكيماوي، تظاهر العشرات من المواطنين في المدينة، احتجاجا على الاهمال المتعمد للمدينة وعدم تعويض ضحايا هذه المجزرة الوحشية.