اخر الاخبار

عقدت تنسيقية كركوك للتيار الديمقراطي العراقي مؤتمرها الثالث، يوم امس الاول السبت، على قاعة مطعم (ريكوس)، وبحضور طيف واسع يمثل مكونات المحافظة من أحزاب وحركات سياسية ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات أكاديمية واجتماعية، وبإشراف عضوي المكتب التنفيذي الدكتور علي مهدي والأستاذ منير نيسان.

واستهل المؤتمر الذي حمل شعار (نمضي معا.. لبناء الدولة المدنية الديمقراطية لتحقيق الاستقرار والازدهار) بعزف النشيد الوطني، والوقوف دقيقة صمت، إجلالا لشهداء الحركة الوطنية والديمقراطية والتحررية، ولشهداء انتفاضة تشرين الباسلة ولسائر شهداء الوطن.

بعد ذلك، قدّم مدير الحفل الشاعر حيدر الحسوني، المنسق المؤقت للمؤتمر فهمي صبحي رشيد، الذي ألقى كلمة ترحيبية، ومن ثم جاءت كلمة المكتب التنفيذي التي استعرض فيها الدكتور علي مهدي الصعوبات والتحديات التي تحدق بالبلد من جراء نهج المحاصصة وانعكاس الصراع المحتدم ما بين الكتل التي خاضت الانتخابات، بعزوف شعبي واضح؛ كانت نسبة المصوتين الفعلية ١٨%.

وسلط د. مهدي ضوءا على ضنك العيش للعراقيين، والمطالب التشرينية وضحايا الانتفاضة من جرحى وشهداء، ودورها الكبير في تعرية الطبقة السياسية الحاكمة.

فيما القى الدكتور عبد الستار مصطفى كلمة التنسيقية (باللغة الكوردية)، مبينا التردي الحاصل في البلاد، والذي يفتقر لمقومات الحياة الكريمة، وهو يعوم على بحر من الخيرات، معللا تجلياته بعشوائية إدارة الدولة، وفقدان معيار الكفاءة والنزاهة والاختصاص في الوظائف الهامة وتغليب المحسوبية والمنسوبية والحزبية عليهما.

وما بين الكلمتين، كانت هناك قصيدة شعرية للدكتور محمد حسين، يتمجد فيها حب الوطن، ومن بعد ذلك طلب من المؤتمرين إضفاء الشرعية على هيئة الرئاسة لتسيير أعمال المؤتمر، والتي تكونت من: 1 - الأستاذ المناضل جمال شان. 2 - الدكتورة سوسن إبراهيم رجب. 3 - الأستاذ منير نيسان. 4 - المنسق المؤقت فهمي صبحي رشيد.

ثم فتح الباب أمام مداخلات الحضور والاستفسارات والمقترحات على الوثائق المطروحة والمعدة للمؤتمر العام. وقد تم وبالإجماع قبولها من المؤتمرين، وجرى التصويت بتفويض التنسيقية المنتخبة باختيار مندوبيها الى المؤتمر العام. 

وعقدت التنسيقية اجتماعها بحضور عضوي المكتب التنفيذي، وتمت خلالها تسمية فهمي صبحي رشيد منسقا مؤقتا، وجمال أكرم نائبا أول، وبشرى طالب نائبا ثانيا.