اخر الاخبار

تواصلت الفعاليات الاحتجاجية المطالبة بتوفير فرص العمل وصرف الرواتب في عدد من المحافظات، فيما شهدت محافظة ذي قار اغلاق عدد من مؤسسات الدولة للمطالبة بتوفير فرص العمل والخدمات.

احتجاج واسع في ذي قار

وقال مراسل “طريق الشعب”، ان “العشرات من حملة الشهادات الجامعية المطالبين بفرص عمل، أغلقوا المدخل الرئيس لشركة نفط محافظة ذي قار بالإطارات المحترقة، للمطالبة بتوفير فرص العمل”، مشيرا الى ان “العشرات من اصحاب العقود في دائرة صحة ذي قار، اغلقوا مبنى الدائرة وسط مدينة الناصرية في خطوة تصعيدية، للمطالبة بتفعيل وتطبيق قرار 315 لعقود الصحة وصرف فروقاتهم المالية المتراكمة لضمان رواتبهم للعام المقبل”. 

واضاف ان “المئات من خريجي الكليات والمعاهد اغلقوا مبنى ديوان محافظة ذي قار في تصعيد احتجاجي، للمطالبة بتوفير فرص العمل”، منوها بـ”قطع العشرات من اهالي منطقة المهيدية في مدينة الناصرية الطريق الرئيس باتجاه جسر الحضارات احتجاجا على تردي الخدمات”.

وقطع العشرات من اهالي القرى المحيطة بقضاء الغراف شمال محافظة ذي قار، الطريق العام الرابط مع مركز المحافظة، احتجاجا على تردي الواقع الخدمي في مناطقهم، مطالبين بشمولهم في مشاريع صندوق الاعمار. فيما اغلق العشرات من اهالي قرية ال خنجر، الطريق الرئيس الرابط بين قضائي الشطرة والناصرية للمطالبة بتحسين الخدمات.

تظاهرات لخريجي التربية

من جانبه، جدّد المئات من خريجي كليات التربية تظاهرتهم امام مديرية تربية ميسان، للمطالبة بشمولهم في التعيين وفق درجات الحذف والاستحداث، او شمولهم بالتعاقد اسوة بأقرانهم من المحاضرين.

ورفض المتظاهرون التسويف والمماطلة من قبل المديرية التي يطالبونها بالضغط على اصحاب القرار لتلبية مطالبهم، سيما وان عددهم لا يتجاوز ٦ آلاف خريج، ومن كلا الجنسين.

من جهتهم، واصل خريجو كليات التربية في محافظة المثنى، وقفاتهم الاحتجاجية، للمطالبة بتوفير فرص العمل.

وافاد مراسل “طريق الشعب”، ان “العشرات من الخريجين نظموا وقفة احتجاجية في ساحة الاحتفالات قرب مباني الحكومة المحلية للمطالبة بتوفير فرص العمل”.

الى ذلك، اغلق عدد من الخريجين غير المحاضرين في واسط مبنى مديرية التربية في المحافظة، للضغط على الجهات المعنية بتوفير فرص عمل لهم كعقود او تعيين ضمن درجات الحذف والاستحداث، مؤكدين مواصلتهم الاحتجاج لحين تلبية مطالبهم المشروعة.

تظاهرة في بغداد

وفي العاصمة بغداد، نظم اهالي مجمع السكك في منطقة الصالحية تظاهرة احتجاجا على قرار تهديم منازلهم.

وناشد اهالي مجمع السكك الذي يضم اكثر من مئة منزل في منطقة الصالحية وسط بغداد، الحكومة للتدخل العاجل، بعد صدور قرار بتهديم منازلهم وتحويلها الى ساحة لوقوف السيارات لديوان الرقابة المالية.

وقال كريم الموسوي، احد ساكني المجمع في حديث صحفي، إن “الارض التي شُيّدت عليها المنازل في مجمع السكك تابعة الى وزارة المالية”، مبينا ان “المنازل المشيدة تعود لوزارة النقل وساكنيها من موظفي الوزارة”.

واضاف ان “قراراً صدر بتهديم هذه المنازل وتحويلها الى ساحة لوقوف السيارات تابعة لديوان الرقابة المالية والتي تقع بنايته مجاورة للمجمع السكني”.

واوضح الموسوي، ان “الاهالي من محدودي الدخل ولا يملكون قوت يومهم، وفي حال تم تهديم منازلهم لا يوجد اي مأوى لهم”.

وناشد الموسوي، الحكومة والجهات المعنية بـ”التدخل بصورة عاجلة ومنع تنفيذ هذا القرار، كونه سيضر بمئات المواطنين الساكنين”.

تظاهرة لأساتذة الجامعات 

في المقابل، تظاهر عدد موظفي واساتذة جامعة السليمانية، احتجاجا على تأخير صرف الرواتب.

وذكر مراسل “طريق الشعب”، أن “الكوادر الإدارية والتعليمية تظاهرت أمام مبنى رئاسة جامعة السليمانية، للمطالبة  بصرف الرواتب الشهرية المتأخرة لاكثر من (50 ) يوما واطلاق الترفيعات والعلاوات وصرف المخصصات المستقطعة منهم بحجة الازمة المالية”.

وأكد المحتجون استمرارهم بالاعتصام لحين استجابة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في كردستان لمطالبهم.