في سان دياكو كاليفورنيا حفل توقيع كتاب نجاح يوسف
طريق الشعب - كاليفورنيا
أقام الاتحاد الديمقراطي العراقي في كاليفورنيا حفل توقيع كتاب الزميل الأستاذ نجاح يوسف رئيس فرع كاليفورنيا للاتحاد الديمقراطي العراقي والمعنون " قمر في سماء المهجر الأمريكي"، وذلك مساء الثلاثاء المصادف ٣٠ تموز ٢٠٢٤ وعلى قاعة النخيل في مدينة ألكهون حضره جمع ثقافي واسع يتقدمهم الأب الفاضل عماد الشيخ والأستاذ الروائي والإعلامي زهير الجزائري. وبعد أن قدمه الزميل عامر حسن قدم قراءة مفصلة عن الكتاب وذكر بأن هذا الكتاب يوثق عمل ونشاط الاتحاد وزملائه طيلة أكثر من أربعين عاما وما قدمه للجالية العراقية من دعم لإعلاء شأنها في المهجر عبر تفاعل زميلاته وزملائه معها، كما يوثق الكتاب الدور الكبير الذي اطلع به في العديد من المواقف السياسية والثقافية والتضامنية. وأشار كذلك بأن الكتاب يحتوي على عدد من مقالات الكاتب التي نشرها في الإعلام المتنوع قبل وبعد سقوط النظام. بعدها ترك المجال للأستاذ نجاح ليتحدث عن كتابه حيث شكر أولا الحاضرين من زميلات وزملاء الاتحاد وأبناء وبنات جاليتنا العراقية ومثقفيها
والأب عماد الشيخ والأستاذ الروائي زهير الجزائري ذكر بأن الكتاب يوثق بالصورة والكلمة معظم المحطات التي مر بها الاتحاد الديمقراطي العراقي في كاليفورنيا منذ تأسيسه في ١٥ آيار عام ١٩٨٠ وثمن دور الزملاء الرواد الذين وضعوا اللبنات الأولى لهذا الصرح الذي يفتخر به زملاء الاتحاد والجالية العراقية، كما أشار الأستاذ نجاح بأنه لا ينبغي تحميل الكتاب أكثر من كونه عمل توثيقي وتأريخي لأعرق منظمة مجتمع مدني عراقية تشكلت في الولايات المتحدة. وأشاد الكاتب بعمل ونشاط زميلاتنا وزملائنا طيلة هذه المسيرة الطويلة المشرّفة، كما أكد بأنه لم يغفل في خاتمة الكتاب أن يشير إلى الصعوبات والمشاكل التي رافقت عمل الاتحاد، وخصص فقرة خاصة لنقد هذه المسيرة الجادة والتي يفتخر بها رغم الكبوات والصعوبات. وأكد بأن الاتحاد عانى كغيره من المؤسسات من تفشي وباء كورونا والذي جمد لفترة عمل ونشاط الاتحاد لكنه عاود نشاطه الجماهيري والثقافي المعتاد.
ثم فتح باب النقاش وطرح العديد من الأخوات والأخوة الحاضرين الأسئلة والاستفسارات عن دور الاتحاد والتطور الذي حصل في الجالية العراقية بعد موجات اللجوء إلى الولايات المتحدة وخاصة مدينة سان دياكو.. وبعد أن أجاب الكاتب عن تلك الأسئلة بدأ جمهور الحاضرين يقفون بطابور لاقتناء الكتاب وتوقيعه من قبل الكاتب وسط ارتياح كبير من قبل الحاضرين.
***********************************************
تحمل الرقم ٥٩.. أمسية شعرية في كندا
تورينتو - طريق الشعب
في إحدى قاعات مسيساغا الكندية القريبة من مدينة تورنتو كبرى مدن كندا، اجتمع مجموعة من متذوقي الشعر والأدب، وشعراء عرب من لبنان، فلسطين، العراق، الإمارات، السودان ومصر، لحضور أمسية شعرية امتد عمرها وتنظيمها عشرون عاماً متواصلة، تحمل الرقم 59 جلسة.
افتتح الفعالية الشاعر اللبناني محمد رباح، شكر فيها الجميع على الحضور، وشكر خاص للسيدة نوال ناجي يوسف " ام عمار" لحضورها ودعمها الامسية مادياً ك "Supporter”
بعدها توالت القصائد الشعرية من قبل الشعراء، سامي الكيلاني قرأ قصيدته الشعرية والمعنونة "حوْلُ على غياب القمر".
تلاه الشاعر جليل الصفار من العراق قرأ أبياتا شعرية يتغزّل بحبيبته ووطنه حين كان طالباً في الجامعة نالت إعجاب الجميع القاءً وكلمات معبرة.
الشاعر معن الصديقي، من بصرة العراق، هو الاخر ألقى قصيدة جميلة للمتنبي، كان إلقاؤه جميلاً، وتبيّن انه يحفظ ديوان المتنبي عن ظهر قلب.
زايد صفر المصعبي من الإمارات قرأ قصيدتين الأولى غزل، وأخرى باللهجة الشامية.
الشاعر اللبناني محمد رباح عاد مرة أخرى ليقرأ أبيات شعرية تعبر عن عدد الأمسيات العشرين بلهجة شعبية جميلة، تلاها بقصيدة اخرى عن لوعة وداع وشوق الأحبة، يذكر ان الشاعر رباح من المؤسسين والداعمين لهذه الأمسيات الجميلة.
السيدة خولة السنجري من العراق قدمت بحثاً رائعاً عن الشاعر أمرئ القيس نشأته وحياته، وعمله، وقراءات من قصائده، إضافة إلى دعمها هي وزوجها الراحل يلماز جاويد لهذه الفعاليات ماديا ومعنوياً وعلى مدى سنوات.
الكاتب والشاعر عبد الله ميرغني من السودان، تحدث بأبيات شعرية عن الجسد العربي المثقل بالجراح، وتواطئ وتخاذل مواقف حكامه من مجمل القضايا وخاصة ما يمر به السودان وفلسطين..
الشاعر وسيم ماجد من لبنان قرأ مقطوعة شعرية عن الغربة والغياب والاشتياق.
تلاه الشاعر أمير رمزي قرأ مقطوعات شعرية عن الغزل. الشاعر مدحت عويضه من مصر، قرأ أبيات شعرية عن حب الأم ودنياها.
مسك الختام كانت مع الشاعر رضوان ابو فيصل من لبنان، تحدث فيها عن الامل والحياة المتجددة، جسّدها في مقطوعات شعرية جميلة.
******************************************
لاعب كمال الاجسام علي فارس يرفع اسم العراق في كندا
ماجدة الجبوري
في إحدى قاعات مدينة مسيساغا في مقاطعة أونتاريو الكندية، أقيمت مسابقة كمال الأجسام الدولية الكندية، المشاركون من كلاّ الجنسين إناثاً وذكورا، وذلك يوم السبت الموافق ٣/ ٨/ ٢٠٢٤.
بدأت المسابقة للسيدات أولاً بوجود حضور غفير من كل انحاء كندا، ولجنة تحكيم مع تغطية إعلامية، من ضمن المتسابقين اللاعب العراقي علي فارس القادم من مدينة مونتريال.
علي فارس من مواليد بغداد 1978 مقيم في كندا منذ عام 2007، وناشط مدني عمل في عدة منظمات إنسانية دولية، وهو من المساهمين في العديد من الحملات الخيرية لصالح انتفاضة تشرين لدعم المتظاهرين في ساحة التحرير، وشارك بعض الفنانين العراقيين في إحياء حفلات خيرية خصص ريعها لشباب ثورة تشرين المجيدة عام ٢٠١٩- ٢٠٢٠، أبرزهم الفنانة ميرنا حنا، والفنان مصطفى العزاوي صاحب المواقف الإنسانية.
ومنذ بداية الأزمة السورية دعم علي وأسهم في مساعدة اللاجئين السوريين والمتضررين من مآسي وكوارث الحروب في منطقة الشرق الأوسط من خلال العمل مع منظمة: Human Concerns International " منظمة كونسيرن العالمية" من أجل أطفال سوريا، إضافة إلى تنظيم العديد من المظاهرات الاحتجاجية أمام القنصلية العراقية في مدينة مونتريال لوقف قمع المتظاهرين من قبل المليشيات ومحاولة لنقل صوت المتظاهرين إلى الإعلام الكندي والعالمي .
الناشط علي هو عضو الهيئة الادارية للمركز العراقي الكندي لحقوق الإنسان، و رئيس منظمة (ملتقى العراق - مونتريال).
وعند سؤاله عن بداياته، يقول علي، بدأت ممارسة رياضة كمال الأجسام منذ سنتين وشاركت في بطولة"Push Natural Classic Championship "
عام 2024 في ولاية كويبك، وهي المشاركة الأولى لي حصلت على الميدالية الفضية، وأهديتها لبلدي العراق. مشاركتي الثانية هذه والتي حصلت فيها على الميدالية البرونزية في بطولة كمال الأجسام الوطنية الكندية "Natural Canada Pro Qualifier" ورفعت اسم العراق في هذا المحفل الرياضي الدولي، وأهدي هذا الفوز لبلدي وأهلي.
*******************************************
نشرة المنتدى: أضواء على منحة اللاجئين ومخاطر اليمين المتطرف
طريق الشعب - لندن
جاء العدد 144 لشهر تموز (يوليو) من نشرة المنتدى العراقي في بريطانيا، متنوعا في مواضيعه ومقالات وتغطياته المختلفة، وخصوصا التي تخص قضايا اللجوء واللاجئين وأوضاع الجالية العراقية في بريطانيا، ومنها الاجتماعيات، وخدمات المنتدى من نصح وإرشادات، وتقارير عن نادي كبار السن.
وقدم العدد تقريرا مفصلا عن أعمال المؤتمر الـ 34 للمنتدى العراقي في بريطانيا الذي عقد يوم التسع من شهر حزيران 2024، تضمن مفرداته من كلمات وتكريم النشطاء من أبناء الجالية في مجالات مختلفة، وصولا إلى انتخاب هيئة إدارية جديدة، ووزعت المهام بالشكل النحو التالي: الرئيس أحمد خضير، نائب الرئيس والنشاط الثقافي كريم السبع، والسكرتير والعلاقات فوزية العلوةجي، والمالية والإشراف الإداري أسامة الوكيل، ونضال إبراهيم عضو، وسامي إبراهيم عضو.
ومن مواضيع العدد المهمة، الرسالة التي نشرت في جريدة الغارديان اللندنية في 8 تموز 2024 الموجهة إلى الحكومة الجديدة تدعو إلى إلغاء قوانين اللجوء المجحفة، وتحمل توقيع 300 من منظمات اللاجئين ومنظمات حقوق الإنسان من بينها المنتدى العراقي في بريطانيا إلى جانب 534 فردا يعملون مع المهاجرين.
وتميز العدد في نشر تغطية لمعرض الفنان يوسف الناصر، الذي أقيم في فرنسا مؤخرا مستوحى من أحداث غزة، وكذلك تغطية مع تعريف بمنجز الفنان ضياء العزاوي بمناسبة منحه شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة كوفنتري في بريطانيا. ومن المواضيع الأخرى (عراق مظفر النواب) بمناسبة مرور سنتين على رحيله، معد من مقال كاظم غيلان، و(شخصيات من المهجر عن محمد باقر علوان) كتبه سنان انطوان، و(الأطفال في العراق حرمان من الحقوق القانونية والاجتماعية).
وتناول عدد النشرة كعادته، قضايا البيئة والتلوث في العراق، وقضايا المرأة، بالإضافة إلى أخبار متنوعة، وأخبار المبدعين من أبناء الجالية.
وأحتوى العدد مقالات مختلفة لعدد من الكتاب، وهي على النحو التالي: رحمن خضير عباس (شوايات الرطب)، كاظم الموسوي (زيارة المكتبة بعد غياب)، عبد الله صخي (نزيل الشقة رقم17)، عبد جعفر (ضحايا الشاشات.. ليس الأغبياء فقط)، رشيد الخيون (يا أهل الثقافة والإعلام.. رفقا بالألقاب)، ورشيد غويلب (تصاعد كارثة اللجوء والهجرة في السودان).
وجاء في كلمة افتتاحية العدد (حماية اللاجئين واجب إنساني وقانوني):
يستبشر الوافدون الجدد في بريطانيا، وكل منظمات حقوق الإنسان المعنية باللاجئين، ومنها المنتدى العراقي في بريطانيا، أن يشكل التغيير الحكومي المتمثل في مجيء حزب العمال إلى الحكومة، انعطافه جديدة في سياستها اتجاه اللاجئين وإلغاء القوانين المجحفة ضدهم التي تبنتها حكومات المحافظين المتعاقبة.
ومعروف أن اللاجئين عانوا من سياسة الرفض والتعسف اتجاههم، خصوصا مع عدم قدرة اللاجئ الاستعانة بمحامي لتبني قضيته، لأنه لا يملك المال الكافي لذلك، بالإضافة إلى قطع المساعدات والحرمان من السكن، وأي منفعة أخرى خصوصا الذين دخلوا بريطانيا بشكل غير شرعي، إلى أن يتم حسم أمورهم، حتى الذين يحصلون على مساعدات فهي شحيحة جدا ولا تفي بالغرض.
كما يجري اعتقال اللاجئ وسجنه لفترات مختلفة كأنه مجرم، وصولا إلى التهديد بترحيله إلى راوندا وغيرها، أو تسكينه في السفن العائمة أو في الفنادق المكتظة، مما أدى إلى انتشار الأمراض النفسية بينهم وكذلك حدوث وفيات بينهم مع غياب الرعاية الصحية لهم.
***************************************************
معرض تشكيلي في ستوكهولم للفنان نوري عواد حاتم
ستوكهولم: عاكف سرحان
تم إفتاح المعرض التشكيلي الشخصي العاشر للفنان نوري عواد حاتم، في مقر الجمعية المندائية في ستوكهولم، بتاريخ 25/7/2024، بحضور جمهور كبير غصت بهم القاعة.
رحبت عريفة حفل الافتتاح السيدة سلمى السيفي، بالحضور، لتتيح للأستاذ صلاح عوفي ليقدم نبذة عن حياة الفنان السومري كما يصفه.
الفنان نوري عواد حاتم من مواليد 1948 في مدينة الديوانية، أكمل دراسته الإعدادية الفرع العلمي. خريج جامعة بغداد ـ كلية التربية/ علوم الحياة عام 1969- 1970. ولم يدرس الفن التشكيلي أكاديميا، عمل مدرساً لمدة سنتين في الجزائر وأقام معرضاً في الجزائر للتعريف بحضارة وادي الرافدين في المدينة التي كان يعمل بها، دخل دورة علوم الحياة الثانية في بغداد وحصل على المرتبة الأولى، أكمل دراسته العليا (الماجستير) في الفسلجة الحيوانية، ولظروف سياسيه نقل إلى وظيفة كتابية في المديرية العامة لتربية القادسية، حصل بعدها على درجة قائد تربوي بعد اشتراكه في دورة القادة التربويين في بغداد عام 1980، أحيل على التقاعد عام 1991 قبل إكماله الخدمة، سافر الى ليبيا عام 1997 ولمدة سنتين، عاد الى أرض الوطن بعد عام 2003، عمل في صياغة الذهب حيث مهنة أبيه وأجداده، وبمهارة في التخريم والتركيب، حصل على جوائز عديده لنشاطه في أعمال الوسائل التعليمية وصناعة السلايدات المجسمة.
الأستاذ فاضل ناهي رئيس الجمعية أوقد شموع المعرض ليعلن الافتتاح.
لقد ضم المعرض 33 لوحة بإسلوب الفن التشكيلي الكلاسيكي، وتميزت لوحاته بجمال الألوان والظلال الدقيقة التي أضفى عليها شعور البهجة والتأمل.
وقد قدمت له باقات زهور عديدة من الحاضرين ومنها باقة باسم منظمة الحزب الشيوعي العراقي في السويد التي قدمها الوفد المكون من الرفيقين عاكف سرحان والدكتور سعدي السعدي، وقد قدم الفنان نوري عواد الشكر والامتنان للوفد وحضر حفل الافتتاح الرفيق علي مهدي عضو اللجنة المركزية للحزب..