وصفولي عنّك بالنباعي اتفيض
واتعنيت ليله إويه الكَمر ..
* مظفر النواب *
كلّما نشرب ُ القهوة َ المُرّه
نستلذ ُّ بصوت ِ القطار ِ
وحين َ يصيح ُ القطار ُ
نذوق ُ الصوت َ قهوَه
كيف َ جاء َ اختلاط ُ الحواس ِ
ومن أين َ يأتيك َ :
أن تسمع َ الورد َ قبل َ النسيم ِ
وتستاف َ قرب َ المجرّات ِ عطْرَه
تلك َ أيام ُ صحو ٍ وحلم ٍ ..،
على اللوح ِ مخطوطة ٌ كسْرَة ً كسره
بابُك َ الأوّل ُ الآن َ
ساورَه ُ قمر ٌ قبل َ طيف ِ ( الشريعة ِ )
والناس ُ لاهية ٌ بالذي ساوَر َ ( السمْرَه )
كان َ عمر ٌ من الحُب ِّ والدمع ِ والحسرَه
وغناء ٌ عن الماء ِ
( روحي إو لا تكَلها اشبيچ وانت ِ الماي )
يا مياه َالفرات ِ ودجلة يا ( عروس َ السفائن ِ )
هل من شراع ٍ تعالى ، وموج ٍ علا بحْرَه ؟
عطش ٌفي الأعالي ..،
وصبّيرة ُ العمر ِ جمْرَه
إن َّ ماء َ ( النباعي ) وإن لم يَفض
أنت َعشب ٌنما بين َ صخر ٍ وآخر ِ قطْرَه ...