اخر الاخبار

تتواصل الاحتجاجات الشعبية في مناطق عديدة، احتجاجا على عدم توفر الخدمات، فيما قام محتجون باغلاق الطرق في محافظة ديالى، مطالبين بإيجاد حل لمشكلة الجفاف. وفي السليمانية، تظاهر العشرات من المواطنين وسط المدينة، داعين الى إجراء تغييرات في الآليات المتبعة في إدارة الحكم واعتماد النظام الديمقراطي.

السليمانية

وذكرت وكالات الانباء، إن “التظاهرة شارك فيها العشرات من المتظاهرين في شارع مولوي الشهير، وسط مدينة السليمانية، للمطالبة بالاصلاحات في إقليم كردستان.

وأشار الى ان القوات الأمنية انتشرت بشكل مكثف وسط المدينة قبيل بدء التظاهرة، وبعد تجمع المتظاهرين قامت بتفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع، كما منعت وسائل الإعلام من الوصول إلى مكان التظاهرة، وكذلك منعت المواطنين من استخدام أجهزة الهاتف النقال حتى وإن كان لإجراء اتصال حيث يتم اعتقال كل من يستخدم هاتفه فوراً، مبينا ان المحال التجارية في شارع مولوي أغلقت أبوابها بعد انطلاق التظاهرة.

ونقلت وسائل التواصل الاجتماعي عن اعتقال قوات الامن في الاقليم العشرات من المواطنين ونواباً من كتلة الجيل الجديد، بعد دعوتهم للتظاهر ومنعت العديد منهم للنزول في الشارع

احتجاجات الكهرباء في ذي قار

وشهد قضاء سيد دخيل شرقي محافظة ذي قار، تظاهرات غاضبة احتجاجا على تردي واقع الكهرباء، في ظل الارتفاع الكبير بدرجات الحرارة.

وقال مراسل “طريق الشعب”، ان العشرات في سيد دخيل، نظموا تظاهرة امام دائرة توزيع الكهرباء في القضاء احتجاجاً على سوء تجهيز الكهرباء والانقطاعات المستمرة.

واشار الى ان، المتظاهرين يطالبون بتحسين وضع التيار الكهرباء بسبب انخفاض الفولتية بالإضافة الى قلة التجهيز.

الى ذلك، اقدم العشرات من المواطنين في مدينة الناصرية على اغلاق الطرق قرب كراج بغداد، احتجاجا على تردي تجهيز الكهرباء.

وفي المثنى

وتظاهر مواطنون من أهالي قضاء السلمان الواقع في بادية المثنى، مطالبين بزيادة حصة القضاء من الوقود وزيادة ساعات تجهيز الطاقة الكهربائية.

وقال عدد من المتظاهرين إن تقليل حصة القضاء من الوقود أدى إلى تراجع ساعات التجهيز، مشيرين إلى أن انخفاض التجهيز سيؤدي إلى تأثر المواطنين ونقص في تجهيز مياه المنازل، داعين إلى النظر للجانب الإنساني في تلك المطالب المتكررة منذ فترة طويلة لا سيما وأن القضاء يعاني من ارتفاع درجات الحرارة ووقوعه في منطقة صحراوية. 

ديالى: ازمة الجفاف تهددنا

واغلق العشرات من اهالي قضاء خانقين، طريقا ستراتيجيا يربط محافظة ديالى والمحافظات الشمالية بسبب ازمة الجفاف.

وقال احمد مولى وهو واحد من مواطني القضاء، ان “العشرات من اهالي مقاطعة بيخاس شرقي خانقين (100كم شمال شرق بعقوبة) قطعوا الطريق الرئيسي بين ديالى وكردستان والمعروف باسم طريق خانقين - كلار بسبب ازمة الجفاف التي تهدد حياة الاف الاسر”.

واضاف، ان “المقاطعة وهي تعتمد على الزراعة التي تروى من جدول مائي قادم من اقليم كردستان في تأمين مياه الشرب والسقي”، مستدركا بالقول “لكن كثرة التجاوزات ادت الى انحسار الحصص المائية بشكل يهدد حياة الاهالي ومصادر رزقهم “.

واكد ان “التظاهرة تأتي من اجل تنبيه الجهات ذات العلاقة لخطورة الاوضاع وتداعياتها في احتمالية خلق نزوح قسري للعوائل”.

وتعد ديالى المحافظة الأكثر تضرراً من الازمة المائية بسبب اعتمادها على الإيرادات الخارجية من دول الجوار وانعدام الامطار في الموسم الشتوي الماضي الى جانب نفاد مخزونها المائي الاستراتيجي في بحيرة حمرين ومناطق أخرى.

وتعاني ديالى منذ عامين من أزمة جفاف خانقة بسبب شح الأمطار وقطع الأنهر والجداول المشتركة من قبل الجانب الإيراني وقيام الجانب التركي بتقليل حصة العراق الإقليمية في نهر دجلة.

الى ذلك، أقدم العشرات من أهالي قرية خرنابات (١٠كم شمال شرق بعقوبة)، على اغلاق الجسر الرئيسي في القرية.

وذكر مراسل “طريق الشعب”، إن “أهالي قرية خرنابات نظموا تظاهرة اغلقوا خلالها جسر خرنابات، احتجاجا على تردي الخدمات الأساسية في منطقتهم”.