شهدت محافظات وواسط والديوانية والسليمانية، تظاهرات مطلبية عديدة، خلال اليومين الماضيين.

تظاهرات في واسط

وأفادت الأنباء بمهاجمة قوات الشغب في واسط، متظاهري قضاء الأحرار المرابطين أمام حقل الاحدب النفطي منذ 35 يوما، للمطالبة بتوفير فرص عمل لهم. وبعد تعرض المتظاهرين للعنف بواسطة الهراوات والصاعقات الكهربائية، حصل تراشق بالحجارة خصوصا بعدما جرى اعتقال الناشط أحمد نوري وتحريره لاحقا. وتعرض 14 متظاهرا أثناء الصدامات إلى الإصابة والضرب، فيما اصيب ثلاثة منتسبين من بينهم ضابط برتبة عميد. 

وبتدخل من بعض الناشطين في المحافظة، جرى اقناع المتظاهرين بالسماح للموظفين بدخول شركة حقل الاحدب النفطي، لتنسحب بعد ذلك القوات الأمنية.

كما شهدت المحافظة تظاهرة أخرى لعدد من طلبة وخريجي قسم الاعلام، الذين طالبوا بتوفير فرص العمل لهم ضمن أقسام الإعلام في المؤسسات الحكومية.

موظفو الديوانية 

من جانب آخر، نظم العشرات من موظفي دائرة التسجيل العقاري في محافظة الديوانية، وقفة في مدخل المجمع العدلي بالمحافظة، للمطالبة بشمولهم في توزيع الأراضي.

وقال عدد منهم لوكالات الأنباء، إنهم “لن يتراجعوا إلا بتنفيذ مطالبهم أسوة بأقرانهم في الدوائر الأخرى”.  وأضافوا أن أعدادهم ليست كبيرة ولا تشكل عائقا على المحافظة بشمولهم في قطع أراض سكنية وفق الضوابط والتعليمات. 

اساتذة جامعة السليمانية

إلى ذلك، تظاهر عدد من أساتذة وموظفي جامعة السليمانية، للمطالبة بصرف مستحقاتهم الشهرية.

وقال مصدر في السليمانية، إن عدداً من موظفي وأساتذة كلية الطب في جامعة السليمانية، نظموا وقفة احتجاجية على تأخير صرف رواتبه. 

واضاف ان المحتجين طالبوا بصرف رواتبهم الشهرية المتأخرة منذ شهرين واطلاق المستحقات المالية المتعلقة بالعلاوات والترفيعات. 

يذكر أن حكومة إقليم كردستان شرعت في توزيع الرواتب الشهرية لشهر شباط المنصرم قبل عطلة عيد نوروز الا ان موظفي التعليم العالي لم يتسلموا رواتبهم حتى الان بسبب عدم وجود سيولة مالية في البنوك الحكومية.