اخر الاخبار

الشيوعي البريطاني : نشيد بتضحيات المنتفضين

الى المكتب السياسي – اللجنة المركزية

الحزب الشيوعي العراقي

الرفاق الأعزاء

يوجه الحزب الشيوعي البريطاني أحر تحياته إلى المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي.

يدرك الشيوعيون في بريطانيا المنعطف الحرج الحالي في الوضع السياسي في العراق والتحديات التي يفرضها على الحزب الشيوعي العراقي.

لقد قاد حزبكم، منذ مؤتمره الأخير في عام 2016، الجهود لتجميع كل تلك القوى في العراق الراغبة في الدفاع عن المبادئ الحقيقية للديمقراطية القائمة على العدالة الاجتماعية والمساواة ودولة مدنية محررة من هيمنة تمركزات السلطة الاقتصادية التي تدعمها السيطرة الطائفية.

ويشيد الشيوعيون في بريطانيا بأولئك الذين ضحوا بأرواحهم في انتفاضة تشرين 2019 الشعبية، التي كانت حركة جماهيرية لعب فيها الشيوعيون العراقيون دورا رئيسيا.

ونرى اليوم عدوانية متزايدة من جانب القوى الإمبريالية، ولا سيما الولايات المتحدة وبريطانيا، على نطاق عالمي ومحاولات للحفاظ على السيطرة الخارجية على الشرق الأوسط من خلال توازن قوى تدعمه استغلالية اقتصاديا تحكم، كما هو الحال في العراق، من خلال ايديولوجيات رجعية.

إن دور حزبكم في بناء تحالف واسع للسياسات التقدمية في العراق، وكشف الطابع الاستغلالي للنظام الطائفي الحالي، له أهمية كبيرة لكل من العراق والشرق الأوسط.

أيها الرفاق الأعزاء 

نتمنى لكم التوفيق في مداولاتكم في المؤتمر، ونبعث اليكم بتحيات الشيوعيين البريطانيين.

من أجل السلام والاشتراكية!

روبرت غريفيثس

الأمين العام للحزب الشيوعي البريطاني

**************** 

الشيوعي الكردستاني / تركيا: وقفتم منذ عقود مع نضالات شعبنا

الرفاق الأعزاء في الحزب الشيوعي العراقي

تحية رفاقية نضالية

نحن في الحزب الشيوعي الكردستاني/ تركيا، نحيي مؤتمركم الحادي عشر، مؤتمر الشيوعيين العراقيين الذين وقفوا منذ عقود طويلة مع نضالات الشعب الكردي.

نحيي كفاحكم الطبقي والاممي وعقود من التضحية والكفاح، اننا معاً في الكفاح الطبقي ضد الليبرالية الجديدة والرأسمالية الجشعة.

في الختام نتطلع الى علاقات كفاحية اعمق من اجل مصالح الكادحين والعمال والفقراء.

عاش كفاح حزبكم الشيوعي العراقي 

عاشت الأممية.

الحزب الشيوعي الكردستاني/ تركيا

************** 

الحزب الشيوعي في بوهيميا ومورافيا: حزبكم جزء من قوى التقدم في العالم

الرفاق الأعزاء 

إنه لشرف كبير أن أتقدم بالتهنئة الرفاقية والتحايا التضامنية الى المشاركين في المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي. وبالنيابة عن الحزب الشيوعي في بوهيميا ومورافيا نتمنى لكم مداولات مثمرة وبناءة في المؤتمر الذي يعقد في وضع صعب نتيجة تفاقم الأزمة العالمية في ارجاء العالم والتي تلقى اعباؤها بشكل أساسي على أكتاف العمال. الى جانب الاضطرابات الداخلية في بلدكم الناجمة بشكل أساسي عن التدخلات الإمبريالية الأجنبية والتدخل في شؤونه الداخلية.

ونعتقد أن الاستنتاجات التي سيتوصل اليها المؤتمر ستوفر إجابة لهذه المشاكل الحادة وستكون مصدر إلهام للأحزاب الشيوعية والعمالية الأخرى في العالم التي تسعى جاهدة لبناء مجتمع عادل اجتماعيا، أي الاشتراكية.

انكم لا تحظون بدعم وتضامن الحزب الشيوعي في بوهيميا ومورافيا فحسب، بل وأيضا من جميع القوى والدول التقدمية في العالم، والتي يعد الحزب الشيوعي العراقي جزءا مهما منها.

عاش السلام والصداقة والتضامن بين الأمم

مع خالص تحياتي الرفاقية

كاترينا كونجنا

رئيسة الحزب الشيوعي في بوهيميا ومورافيا

************* 

الشيوعي السويدي : شعبكم يستحق العيش بسلام وكرامة

الرفاق الأعزاء 

يبعث الحزب الشيوعي السويدي يبعث بتحيات رفاقية تضامنا مع الحزب الشيوعي العراقي بمناسبة انعقاد مؤتمره الحادي عشر.

ان الوضع في الوقت الحاضر، مع اقتراب مؤتمركم، صعب ومتغير في نفس الوقت. ولطالما عانى الشعب العراقي من صراع القوى الإمبريالية للحصول على مواقع وموارد في العراق والشرق الأوسط. وللأسف لا يزال هذا الوضع قائما، ونحن نتعاطف مع الشعب العراقي الذي يستحق العيش بسلام وكرامة.

ان الطريق نحو هذا العيش في سلام وكرامة هو طريق ماركس ولينين، الطريق نحو الاشتراكية والشيوعية. ومن خلال الحزب الشيوعي يمكن للشعب أن يحقق هذا الهدف. إن وقوف الشيوعيين بقوة وصدق في هذا النضال هو أمر مهم الآن أكثر من أي وقت مضى.

ان الحزب الشيوعي السويدي يتابع باهتمام كبير نضال الشعب العراقي والحزب الشيوعي. ونعبّر عن الاعتزاز بعلاقاتنا مع حزبكم ومع كوادره في السويد. نتمنى لكم مؤتمرا ناجحا من شأنه أن يهيىء حزبكم للنضال في الفترة القادمة.

عاش الحزب الشيوعي العراقي!

عاشت الأممية البروليتارية!

مع تحياتنا الرفاقية

القسم الدولي

الحزب الشيوعي السويدي

************** 

العمال الهنغاري: نقدر تاريخكم الحافل بالتضحيات

الرفاق الأعزاء 

بالنيابة عن حزب العمال الهنغاري، نبعث اليكم بأحر مشاعر الصداقة والتضامن بمناسبة انعقاد المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي.

يقدر الشيوعيون في هنغاريا عاليا تاريخ الحزب الشيوعي العراقي الذي يمتد 87عاما. وقد كرست أجيال عديدة من الشيوعيين العراقيين حياتها للنضال ضد الرأسمالية والديكتاتورية والاستبداد والاستغلال.

• وقد اختط الحزب الشيوعي العراقي اسمه في تاريخ العراق. ولطالما ناضل رفاقه من أجل وطن جديد، ديمقراطي ومزدهر.

ودعم حزبكم بشكل فعال انتفاضة تشرين الشعبية في 2019، وهو يواصل حتى الآن العمل لتجميع القوى المدنية والديمقراطية وكل الوطنيين من أجل تحقيق التغيير المنشود وبناء دولة مدنية ديمقراطية وتحقيق العدالة الإجتماعية.

ويعتبر حزب العمال الهنغاري الصداقة والتعاون بين أحزابنا كنزا عظيما. ولديكم الآن في هنغاريا حزب يمكنكم الاعتماد عليه، وهو حزب العمال الهنغاري.

 نتمنى لكم التوفيق!

اللجنة المركزية

حزب العمال الهنغاري

************* 

العمال الايرلندي: نستمد الدروس من صمودكم

الرفاق الأعزاء

بالنيابة عن اللجنة التنفيذية المركزية لحزب العمال الأيرلندي، نود أن نبعث بتحياتنا ورسالة تضامن إلى قيادة حزبكم وأعضائه ومؤيديه بمناسبة انعقاد مؤتمره الحادي عشر.

ان ظروف نضالنا المشترك من أجل تحرير الإنسانية تختلف اختلافا كبيرا. في إيرلندا، لا نواجه العنف الرهيب الذي أطلقته الهيمنة الإمبريالية ونفذه التكفيريون الطائفيون المتطرفون، الذين عاثوا الخراب في الحضارات القديمة في كل من العراق وسوريا.

ومع ذلك، لدينا في ايرلندا إرث التقسيم الإثني - الديني الذي زرعه وأدامه مستعمرنا الإمبراطوري والذي جعل وحدة الطبقة العاملة في أيرلندا مشروعا صعبا للغاية. ونتيجة لذلك، لدينا بعض التقدير للتحديات الهائلة التي يواجهها حزب علماني وديمقراطي مثل حزبكم.

ونتابع صمود الحزب الشيوعي العراقي في مقاومة قوى الطائفية والفتنة الإثنية. وفي هذه الأوقات المظلمة بشكل متزايد والتي تهدد المجتمع المدني في الغرب، نستمد الأمل من الصمود الحازم لحزبكم في مواجهة الخصوم الأكثر رجعية.

أيها الرفاق.. نرحب ترحيبا حارا بالتحديثات المنتظمة لنضالكم من أجل دولة ديمقراطية ووجهات نظركم حول الوضع السياسي ليس فقط في العراق ولكن في الشرق الأوسط الأوسع. ونحن ندرك أن الإمبريالية الأمريكية ركزت قوتها الهجومية البربرية على العراق (وسوريا)، وبالتالي فإن أي انتكاسات تتعرض لها هناك يكون لها تأثير كبير على قدرة الولايات المتحدة على إبراز قوتها في أماكن أخرى، بما في ذلك على سكانها في الغرب نفسه.

لذا فإن نضالكم له تأثير مباشر للغاية على نضالنا. وفي حين تختلف ظروف نضالنا وخصوصياته، فإن أهدافنا وتضامننا لا يختلفان. إن النضال من أجل الديمقراطية، والاشتراكية في نهاية المطاف، أمر مشترك بيننا على حد سواء. وارتباطاً بذلك، نتمنى لكم كل النجاح في مؤتمركم الحادي عشر وفي النضال القادم.

غافين مندل غليسون - سكرتير العلاقات الدولية

شيموس أوبراين - نائب سكرتير العلاقات الدولية

************** 

الشيوعي الكندي: انتفاضة تشرين دليل صمود شعبكم

الى المكتب السياسي

الحزب الشيوعي العراقي

الرفاق الأعزاء

بالنيابة عن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكندي، نبعث إليكم تحيات رفاقية حارة وأطيب التمنيات لمؤتمر مثمر وناجح.

ينعقد مؤتمركم في لحظة خطيرة ومعقدة للغاية. إن الجائحة العالمية، والأزمة الاقتصادية العالمية العميقة، والخطر المتزايد للعدوان والحروب الإمبريالية الجديدة، والتغير المناخي الكارثي كلها تهدد البشرية وتجعل نضالنا الجماعي من أجل التغيير الاجتماعي الأساسي والاشتراكية أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.

لقد كشفت الجائحة على وجه الخصوص عن الفجوة المتزايدة بين احتياجات الناس وجشع الشركات. وتتضاءل مصالح العمال لتأمين اللقاحات والرعاية الصحية والوظائف والدخل والضمان الاجتماعي والعدالة المناخية والسلام أمام القوة الهائلة ونفوذ الإمبريالية الأمريكية والجشع النهم للشركات متعددة الجنسيات. 

لقد عانى الشعب العراقي والحزب الشيوعي العراقي معاناة هائلة على مدى عقود عديدة في ظل الدكتاتورية والحرب والاحتلال. وناضل الحزب باستمرار لتلبية الاحتياجات الملحة للشغيلة، ومن أجل السلام والسيادة والديمقراطية والاشتراكية، بينما تكبد خسائر فادحة في ظل النظام الاجرامي لصدام حسين، وفي وقت لاحق تحت القصف والدمار الشامل خلال حرب الخليج، والاحتلال العسكري من قبل القوات الأمريكية والكندية والأوروبية التي نهبت البلاد ونفذت فظائع مثل تلك التي حدثت في أبو غريب.

إن الانتفاضة الشعبية عام 2019 هي دليل على صمود الشعب العراقي البطل، وتصميم الحزب الشيوعي العراقي على تحرير البلاد والشعب، من أجل السلام، من أجل السيادة، ومن أجل الاشتراكية.

الرفاق الأعزاء

يتمنى الشيوعيون الكنديون لكم كل النجاح في هذا المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي، وفي العمل المهم الذي ستنهضون به في الأشهر والسنوات المقبلة، من أجل السلام والتقدم والاشتراكية في العراق وفي الشرق الأوسط.

ومن جانبنا، سنبذل قصارى جهدنا لإضعاف وانهاء الإمبريالية هنا، في قلب الإمبريالية الأمريكية والكندية.

معكم في النضال،

اليزابيث راولي

الأمين العام - اللجنة المركزية

الحزب الشيوعي الكندي

************** 

توده: نتابع نضالكم لانهاء المحاصصة الطائفية ـ الاثنية

الرفاق الأعزاء 

يبعث حزب توده تحياته الرفاقية وتضامنه الى مندوبي وأعضاء وقيادة الحزب الشيوعي العراقي وجميع أنصاره، مع انطلاق مؤتمره الحادي عشر. ونحن، بالطبع، ندرك الخلفية الصعبة التي ينعقد على أساسها المؤتمر، في ظل ظروف اجتماعية وسياسية صعبة للغاية فاقمتها جائحة  كوفيد -19، ما أجبركم على تأجيل عقد المؤتمر لمدة عام.

يعقد حزبكم مؤتمره الحادي عشر بعد خمس سنوات من المؤتمر العاشر، وهي الفترة التي مر خلالها الشعب العراقي، ولا سيما الطبقة العاملة وجميع الشغيلة، بأوقات صعبة للغاية. إن حزبنا يتفهم تماما الظروف القاسية التي يعمل فيها رفاقنا العراقيون ويسعون جاهدين لتحقيق التقدم في قضايا ونضالات وحياة الشعب العراقي. نحن نتابع عن كثب مشاركتكم النشطة في الحياة الاجتماعية والسياسية للجماهير العراقية لإنهاء نظام المحاصصة الاثنية - الطائفية، والطائفية السياسية، والفساد المستشري، ولتحقيق بديل ديمقراطي مدني موجه نحو العدالة الاجتماعية، وتعزيز الوحدة الوطنية، والاستعادة الكاملة لسيادة البلاد واستقلالها بعد عقود من الاضطرابات التي أعقبت غزو واحتلال البلاد في آذار 2003. ان المشاركة الحيوية للشيوعيين العراقيين في انتفاضة تشرين عام 2019، والمشاركة النشطة لحزبكم في العملية السياسية في العراق - بما في ذلك حملته للمقاطعة الواعية للانتخابات الأخيرة هناك - وكذلك الأنشطة اليومية للرفاق العراقيين في أنحاء البلاد، لا سيما وسط الشغيلة، تظهر كيف يعمل الشيوعيون العراقيون بجد وإصرار في ظل ظروف صعبة للغاية.

الرفاق الأعزاء

يتهيأ حزب توده حاليا لعقد مؤتمره السابع، والذي تم تأجيله أيضًا بسبب الجائحة. وكما تعلمون، فإن حزبنا محظور في إيران منذ فترة طويلة ولا يزال كذلك، ووجوده ونشاطه المفتوح محظور داخل البلاد. إن إجبارنا على العمل في الخفاء وفي المنفى لما يقرب من أربعة عقود الآن قد أثر بلا شك على حزبنا بشكل كبير وخلق في بعض الأحيان ظروفا صعبة للغاية. ومع ذلك، وعلى الرغم من كل هذه العوائق، فقد تمكنا من إعداد مسودات وثائق المؤتمر القادم بعناية ومناقشتها داخل صفوف الحزب. وعلى غرار حزبكم، قمنا أيضا بتوزيع جميع مسودات الوثائق على أعضائنا ومؤيدينا وعامة الناس لمراجعتها.

الرفاق الأعزاء

إن الوجود الهام والفعال للحزب الشيوعي العراقي في التطورات الحالية في العراق، وجذوره العميقة في المجتمع العراقي المعاصر، وعلاقاته الوثيقة مع الشعب، ستساعد بالتأكيد على ترجيح ميزان القوى في البلاد لصالح اصلاحات ديمقراطية وتغييرات تقدمية اساسية تفيد الغالبية العظمى من الشغيلة، وكذلك لتأسيس دولة مدنية ديمقراطية على أساس المواطنة والعدالة الاجتماعية.

الرفاق الأعزاء

يعبر حزب توده الإيراني عن تضامنه الكامل مع نضال الشعب العراقي والحزب الشيوعي العراقي من أجل السلام والديمقراطية والازدهار والعدالة الاجتماعية. ونتطلع إلى ثمار جهودكم الدؤوبة لتشكيل جبهة موحدة من القوى الديمقراطية والوطنية والشعبية في البلاد، وما سيعنيه ذلك للشعب العراقي، وكذلك للسعي الى تحقيق كل أهدافكم. ونحن نقف معكم بثبات.

نتمنى لمؤتمركم كل النجاح في وضع السياسات الاستراتيجية والتكتيكية الضرورية بشكل جماعي، وفي نضالكم المستمر للتحرر من أغلال النظام الطائفي الحالي والتوجه نحو مجتمع عادل وديمقراطي ومزدهر.

عاشت العلاقة الرفاقية بين حزب توده والحزب الشيوعي العراقي!

عاشت الصداقة والأخوة بين شعبي إيران والعراق!

عاشت الأممية البروليتارية!

مع التحيات الرفاقية

من اللجنة المركزية لحزب توده الإيراني