اخر الاخبار

يعيش المواطن العراقي الفقير وذو الدخل المحدود، هذه الأيام، وضعا غاية في الصعوبة والتعقيد. فهو عاجز عن توفير أبسط مستلزمات عيد الفطر لعائلته، ولا يقوى على تحقيق أحلام أطفاله بملابس جديدة ترسم البسمة على محياهم، وهو ما جرت عليه العادة في الأعياد. 

كل شيء غالٍ.. أسعار المواد الغذائية في ارتفاع واضح منذ بداية شهر رمضان، وحتما سترتفع أسعار الملابس والأحذية قبل العيد تماشيا مع الغلاء العام.

وللتخفيف من وطأة هذا العجز، لا بد للحكومة من ان تأخذ دورها في مساعدة الناس بدل الوقوف موقف المتفرج، الذي اعتادت عليه الحكومات السابقة. فماذا لو بادرت إلى تقديم “عيدية” معقولة للموظفين من ذوي الرواتب القليلة، والمشمولين بالرعاية الاجتماعية!؟

ولا بد أيضا أن يكون للحكومة موقف حازم في متابعة الأسعار ووضع حد لهذا الغلاء الفاحش الذي حرم الفقراء وذوي الدخل المحدود خلال رمضان، من أطباق طعام رمضانية عديدة، والذي من البديهي سيحرم أطفالهم من ملابس العيد!

على الحكومة متابعة أوضاع المواطنين وظروفهم المعيشية، ومساعدتهم في تلبية حاجاتهم البسيطة، بما يساهم في التخفيف من أعباء الحياة القاسية التي أرهقت الفقراء وزادت من أعدادهم!

عرض مقالات: