يشتكي العديد من الفقراء وذوي الدخل المحدود، من ارتفاع أسعار بطاقات الدخول إلى الأماكن الترفيهية سواء في بغداد أم في المحافظات الأخرى، الأمر الذي يحرمهم وعائلاتهم من الترويح عن أنفسهم في هذه الأماكن.
وللتخفيف من تأثيرات الأجواء الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المضطربة التي يشهدها البلد، يحتاج المواطن إلى ترفيه نفسه وعائلته في عطلة نهاية الأسبوع، فيتوجه إلى المتنزهات ومدن الألعاب، لكنه يصدم بعدم قدرته على تأمين رسوم الدخول، التي تصل في بعض الأماكن إلى 5 آلاف دينار عن الشخص الواحد.. هذا ما يحدث مثلا في جزيرة بغداد السياحية!
وفي هذا الصدد، أخبرني المواطن ليث جاسم بأنه ذهب مع أولاد عمه، وعددهم 16 فردا بين شاب وطفل، إلى الجزيرة السياحية، وقد كلفهم الدخول نحو 80 ألف دينار، تضاف إليها مبالغ شراء بطاقات الألعاب الترفيهية.
وتساءل جاسم: أليس من حق المواطن الفقير أن يرفه عن نفسه وعائلته!؟
أما المواطن سيف علي، فيرى أن “الدولة حين تسلم موقعا سياحيا لمستثمر، يتوجب عليها أن تلزمه بتسعيرة محددة لبطاقات الدخول وبقية الخدمات في هذا المكان السياحي، بما يناسب كل شرائح المجتمع، ومنها شريحتا الفقراء وذوي الدخل المحدود”.
ويؤكد أن السفرة السياحية صارت تشكل عبئا اقتصاديا ثقيلا على المواطن، بسبب الأسعار المبالغ فيها.