اخر الاخبار

يكاد لا يمر يوم إلا ونفجع بموت او إصابة عزيز علينا إثر حادث مروري.. حوادثُ عديدة نسمع عنها هنا وهناك وعلى امتداد الرقعة الجغرافية لبلدنا من أقصاه إلى أقصاه، فيما الجاني واحد والأرواح المزهقة كُثر! فما ان تفقد صديقاً او قريباً، وقبل ان تجف دموعك، واذا بك تُفجع بالآخر، والقاتل واحد “حادث مروري”!

اسم القاتل معروف، لكن من يقف خلفه؟ 

أمور كثيرة تقف خلف هذا الوحش الكاسر، من جملتها فساد المؤسسات المسؤولة عن الطرق والمرور. إذ لا إشارات مرورية حقيقية ومُطبقة إلا ما رحم ربي، ولا جسور كافية لعبور المشاة، ولا طرق معبدة بشكل جيد، ومناطق عبور ورادارات ومطبات أصولية للحد من استهتار بعض السائقين وتهورهم الأرعن، ولا قانون رادعا. فالفصل العشائري حاضر والدية موجودة قبل كل شيء!

ويبدو أن هناك فوضى وفسادا في منح إجازات القيادة. كما ان إنارة الشوارع شبه معدومة ليلاً في الكثير من الطرق، والمساءلة والمتابعة للمركبات وسائقيها منعدمة!

إلى متى يستمر هذا الاستهتار بأرواح المواطنين؟ هل سنرى يوماً وقفة جادة للخلاص او الحد من هذا الوحش اللعين، ام لا حياة لمن تنادي؟!

عرض مقالات: