اخر الاخبار

تدخين الاركيلة، أو ما تسمى لدينا في العراق “نركيله”، أصبح ظاهرة سائدة متفشية بين الشباب. فيكاد لا يخلو مقهى شعبي أو “كوفي شوب” من مجموعات شبابية تمارس هذه العادة السيئة، حتى أن البعض صار يدخنها داخل المنزل أو في الطرقات!

وتتفاوت آراء الناس حول هذه العادة، لكن بشكل عام لا يختلف الجميع على كونها ظاهرة خطيرة وآثارها تنسحب على الجوانب الصحية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية، سيما أن هناك دراسات تؤكد أن تدخين أركيلة واحدة يعادل تدخين 60 سيكارة. 

لكن البعض يذهب إلى عكس ذلك، حينما يرى أن تدخين الأركيلة بات متنفسا للشباب، هربا من مشكلات الحياة، وأبرزها البطالة. كما ان هذا الأمر مصدر رزق لأصحاب المقاهي وباعة الاركيلة وملحقاتها. 

وبين هذا وذاك، يتساءل الكثيرون عن سبل الحد من هذه الظاهرة، هل بمنعها وإغلاق منافذها من الأساس، أم بالبحث عن إجراءات للتقليل من آثارها باقتصار تعاطيها على أعمار معينة، وفي أوقات وأماكن محددة؟

هذه العادة السيئة التي يقبل عليها اليوم حتى صغار السن والمراهقون، باتت تشكل مصدر قلق للمجتمع. فسابقا كنا نرى البعض من كبار السن يدخنون الاركيلة في منازلهم، أما الآن فقد اتسع الأمر ليشمل بالإضافة إلى المقاهي، الشوارع وحتى المطاعم. 

إذن ما الحل؟

نترقب من الجهات ذات العلاقة إجراء مناسبا للحد من هذا الخطر المحدق في صحة شبابنا.