تحية للمرأة العراقية وألف تحية بمناسبة عيد المرأة العالمي، فالمرأة هي الام والزوجة والبنت والاخت والحبيبة والعمة والخالة والرفيقة والزميلة والصديقة والمناضلة بلا كلل او ملل من اجل بناء عراق ديمقراطي مدني وحضاري يحفظ كرامتها وحريتها وحقوقها المدنية.

تحية لها وهي تناضل في ظروف اجتماعية وسياسية واقتصادية بالغة الصعوبة والتعقيد وسط عادات وتقاليد واعراف متخلفة، بل ومتعفنة. تحية لها ولمشاركتها الواسعة والمؤثرة في انتفاضة تشرين تحت عنوان “نازلة آخذ حقي” و “اريد وطن” ومن اجل الكرامة والعدالة الاجتماعية والحرية وبناء الدولة المدنية الديمقراطية.

تحية لها وهي تعاني مع ملايين العراقيين ازمة السكن الخانقة والبطالة والكثير الكثير من الازمات الأخرى.

تحية لها وهي مع كل هذه الازمات تناضل بلا هوادة من اجل بناء العراق الديمقراطي الحضاري الجديد يحدوها الامل بأن عراقاً ديمقراطياً حضارياً سيبنى لا محالة رغم كل قوى الإرهاب والظلام والتخلف وذلك بتكاتف وتآزر كل الناس الشرفاء والطيبين والنزيهين في بلادنا الحبيبة.

سأظل اشعر بالخجل كرجل عراقي مع القوى المتنورة في المجتمع العراقي وخاصة ونحن نعيش في الالفية الثالثة وهناك اعراف اجتماعية بالية ومتخلفة تدفع المرأة ثمنها غالياً جداً بالإضافة الى العنف الجسدي والنفسي بمختلف اشكاله وألوانه وأزيائه.