اخر الاخبار

نُشرت تقارير ومعلومات تتحدث عن عمليات بيع “مادة مطحونة” على انها سماد كيماوي الى الفلاحين والمزارعين، الذين لا يجدون فيها فائدة تذكر.

وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها عن غش في السماد، لكن الحديث كان يدور سابقا عن تلاعب بالكميات، وبضمنها ما يباع عبر المنافذ الرسمية الحكومية، او عما يجري من خلط للسماد بالرمل، بما يثقل وزنه ويسبب المزيد من استنزاف أموال الفلاحين والمزارعين، ومن الجهد والوقت والمحصول في نهاية المطاف.

لكن الحديث يدور هذه المرة حول أمر “أقمش” من هذا وذاك. فهو غش تام كامل، حيث يباع تراب على انه سماد كيمياوي يحتوي على عناصر النتروجين والفوسفات والبوتاسيوم والزنك.

الفلاحون والمزارعون يقبلون على هذا “السماد” المزعوم، لأن سعره اقل من سعر سماد الداب غالي الثمن، آملين ان يجدوا فيه تعويضا. ثم يكتشفون انهم في الحقيقة يرشون في حقولهم حجرًا مطحونا ومصبوغا، مضاف اليه التراب!

فاين أنتم يامؤسسات الرقابة والتفتيش والنوعية؟ 

وأين أنت يا أجهزة ودوائر وزارتي الزراعة والصناعة؟!