اخر الاخبار

أدى انتشار كورونا بنسختها المتحورة في الأيام الماضية الى تكرار التحذير من خطورة الوضع الوبائي في العراق، وتأكيد اهمية تلقي اللقاح وتعزيزه بجرعة ثالثة. وتشير تقارير وزارة الصحة الى ارتفاع نسبة الإصابات بين المواطنين، خصوصاً غير الملقحين. لكن متخصصين يرجحون ان تفوق اعداد  المصابين الارقام المعلنة، مشككين في المعلومات التي تنشرها الوزارة.

في الاثناء اكد مواطنون تقلص مراكز فحص كورونا، وحصرها في المستشفيات العامة والمراكز القطاعية، مع تحديد عدد نماذج الفحص ليصل الى حوالي ١٥٠ نموذجا ولفترة محدودة اثناء الدوام الصباحي. فيما جرى الغاء الدوام المسائي للمراكز القطاعية دون سابق انذار.

المعطيات تؤكد ان اعداد الفاحصين قليلة نسبة الى ما يعلن من نتائج، وهذا يعني ان الفيروس ينتشر دون معلومات عنه. ومع تقاعس الجهات الحكومية عن تقديم الخدمات الطبية المجانية، ومنها فحص كورونا، يلجأ المواطنون نتيجة الضغط الحاصل على المستشفيات والمراكز، ونقص نماذج الفحص، الى اجراء المسحة في المختبرات الاهلية لقاء مبالغ مالية، قد لا يستطيع اكثرهم تحملها.

فمن يعين الفقراء في هذه الحالة؟