اخر الاخبار

تفاجأ المتقاعدون الذين يرومون صرف رواتبهم في مصرف الرشيد (الاورزدي القديم) في الديوانية، بخلو منافذ المصرف من المبالغ. لذلك كان عليهم التوجه الى الصراف الآلي الموجود وسط المصرف. فوقف فوج الطابور، الذي يكفي لاحتلال هدف عسكري، أمام هذه الآلة في انتظار صرف الرواتب. ومن الطبيعي ان أعدادهم كبيرة، رجالا ومسنين ونساء وعجائز فضلا عن الشباب المخولين باستلام رواتب ذويهم.

على العموم بدأ الصراف الآلي يراوح بين العمل والتوقف، وأحيانا لا تظهر أي بيانات على شاشته، والمتقاعد ينتظر رحمته، وفي النهاية، وبعد أن صُرفت رواتب إثنين أو ثلاثة من المتقاعدين، تفاجأ البقية بظهور كتابة على الشاشة تفيد بعدم كفاية الرصيد، ما أصابهم بالذهول! 

ويبدو أن الصرّاف كان بحاجة الى فترة نقاهة واستراحة كي يستأنف عملية الصرف، شرط أن يُعبأ بالمبالغ المطلوبة، الأمر الذي اثار استياء المتقاعدين وتذمرهم.

فكان من المفترض تزويد الصرّاف بمبالغ كافية كي يستمر في العمل ولا يتلعثم بين فترة وأخرى.

أحد المسنين علّق ساخرا: "عمي اليوم الصراف منشول.. خلوه يرتاح"! 

إدارة مصرف الرشيد في الديوانية مدعوة الى معالجة الخلل وتعبئة صرّافها الآلي بما يكفي لاستمراره في صرف الرواتب كاملة، فمثل هذه الأخطاء تتعب المتقاعدين وتصيبهم بالملل والضجر، وجلهم من المسنين وحاملي الأمراض المزمنة.

عرض مقالات: