اخر الاخبار

الهواء القاتل

أكدت تقارير IQA العالمية بأن معدلات الجزئيات العالقة في هواء العراق PM2,5 وصلت إلى أكثر من 57 ميكروغرام بالمتر المكعب، أي ما يمثل 11.4 ضعف الحد الأقصى المسموح به عالمياً لسلامة التنفس، مؤكدة بأن هذه المعدلات تعّد أسباباً رئيسية في أمراض العيون والقلب والجلطات الدماغية والسرطان والأمراض التنفسية. هذا ويشكل الاحتراق في محطات الطاقة والدخان والسخام الناتج عن حرق النفايات والانبعاثات من المركبات والاحتراق الناتج عن المحركات والمولدات والعمليات الصناعية التي تتضمن تفاعلات كيميائية بين الغازات (أكاسيد  الكبريت والنيتروجين والمركبات العضوية) من أبرز ملوثات الهواء الذي نتنفس، دون أن يحرك أحد ساكناً لتخفيف المأساة.

منو لازم يتوخى الدقة!

نفى رئيس البرلمان محمود المشهداني صحة التصريح المتداول المنسوب له عن إمكانية تأجيل الانتخابات، وأكد أن هذه التصريحات غير دقيقة على الإطلاق، داعياً وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والاعتماد على البيانات الرسمية في معرفة المواقف وما يُنقل ويُبث. هذا وكان المشهداني قد صرح في مقابلة تلفزيونية، بالصوت والصورة، بإن الانتخابات البرلمانية قد تؤجل في حال حدوث طارئ، محذراً من قيام حكومة محاصصة في سوريا، ناسياً ربما إنه يشغل منصب رئيس مجلس النواب عن المكون السني، في منظومة المحاصصة العراقية، التي دعا قبل أيام "قادة المكون" فيها للاجتماع به بغية ترتيب شؤونهم.

لا لخطاب الكراهية

كشفت شبكة "تحالف الأقليات" في العراق، عن تسجيل أكثر من 100 ألف خطاب كراهية خلال أسبوع واحد في وقت تم تسجيل 80 حالة تجاوز على أملاك خاصة بالمسيحيين، وهدم مكان مقدس للبهائيين، ووجود 2400 امرأة إيزيدية مفقودة و1100 شاب إيزيدي مفقود، واستمرار العمل ببعض قرارات مجلس قيادة الثورة المنحل. هذا وتتعمد قوى المحاصصة التهاون مع هذه الجرائم بحق الهوية العراقية الجامعة، لتُبقي على الاستقطاب الطائفي والإثني في البلاد، والذي دأبت على الاستفادة منه في تجييش الناخبين، خاصة حين لم يعد لها من منقذ في الانتخابات غيره، إثر افتضاح فشلها وفساد كثير من متنفذيها.

خصخصة حياة الناس

أبرمت وزارة الصحة في إقليم كردستان عقداً مع إحدى شركات القطاع الخاص لتزويد المستشفيات الحكومية بالمستلزمات الطبية كافة مقابل 10 مليار دينار سنوياً، مما أدى، من بين أسباب أخرى إلى ارتفاع أسعار بعض الأدوات الطبية بمئة ضعف. هذا وفيما تتضح تدريجياً خطط خصخصة الرعاية الصحية والتعليم في الإقليم، وجه العديد من القوى السياسية انتقادات حادة لهذه الخطط لأنها ترهن حياة المواطنين بشركات تلهث وراء الربح، وتثقل كاهل الناس وتزيد من معاناتهم الاقتصادية وخاصة الفئات ذات الدخل المحدود إضافة إلى زيادة التكاليف المالية على الميزانية العامة، دون أي ضمان لتحسن جودة الخدمات.

من ضيمْهُم

أظهر استطلاع لشركة استشارات العلاقات العامة الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن قناعة 52 في المائة من الشباب العربي بأن بلدانهم تسير بالاتجاه الخاطيء، متفقين على صعوبة حصولهم على فرصة عمل مناسبة في بلدانهم. هذا وفي الوقت الذي يعاني شاب عربي من كل خمسة شباب من الديون، يعّد شبابنا العراقي الشريحة الاجتماعية الأكثر عدداً والأعمق تضرراً من منظومة المحاصصة حيث يفتقد 1.6 مليون منهم لفرصة عمل وتعيش ملايين أخرى في ظلام الأمية وتثقل كاهل مئات الالاف منهم تكاليف الدراسة الجامعية باهظة الثمن، إضافة إلى انتشار المخدرات والأمراض النفسية بينهم وغياب أية وسائل للنشاط الشبابي.

عرض مقالات: