اخر الاخبار

صحافة «حرّة»

احتل العراق المرتبة الأولى عالميًا بعدد الضحايا من الصحفيين، حيث سقط 470 منهم قتيلًا، فيما جاء في المرتبة 169 عالمياً والمرتبة 12 عربياً في حرية الصحافة جراء حدوث مئات الانتهاكات الموثقة ضد الصحفيين خلال السنوات الثلاث الأخيرة، كالطرد التعسفي والملاحقة القضائية والترهيب ومنع التصوير وتكسير المعدات وغيرها، وذلك حسب المركز الإستراتيجي لحقوق الإنسان. هذا وقد أثارت الحالة غضب الناس الذين طالبوا «أولي الأمر» بتعزيز بيئة العمل الصحفي وحماية الصحفيين وأطلاق الإستراتيجية الوطنية لحرية الصحافة، متسائلين عن معنى الإحتفاء باليوم الوطني للسلطة الرابعة في ظل هذا الخراب، وساخرين من الإدعاءات الديقراطية للمتنفذين، والتي صدّعوا بها رؤوسنا.

سفراء «فص كلاص»

حذرت لجنة العلاقات الخارجية النيابية، من خطورة تدخل الأحزاب السياسية بملف السفراء لسد النقص في الكوادر المؤهلة للتمثيل الدبلوماسي، حيث لا يتم التعيين على أساس المهنية والتدرج الوظيفي، بل على أساس المحاصصة. وأكدت اللجنة بأن الكتل المتحاصصة تختار السفراء لا كممثلين للبلد كله بل على أساس علاقتها مع هذه الدولة او تلك، مما يكشف عمق التعويل على الخارج، ويسبب أضراراً كبيرة بمصلحة البلد وسيادته. هذا ويتذكر الناس العديد من الفضائح والأخطاء، التي ارتكبها بعض سفراء المحاصصة، بسبب جهلهم وأميتهم وافتقادهم للتأهيل المطلوب، دون أن يكف سادتهم عن اختيار أمثالهم، في إساءات كبيرة لسمعة العراق.

يخيط من هون وينفتق من هون!

كشف مختصون في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن عدم وجود علاقة بين الإنترنيت وبين تسريب أسئلة الامتحانات الوزارية، والذي يتم بسبب فاسدين متنفذين في وزارة التربية، واصفين قرار قطع الإنترنيت بالعملية اللاحقة التي يراد بها التغطية على جريمة تم ارتكابها. هذا وسبق للمختصين أن طالبوا بحماية الأسئلة دون القيام بهذا الإجراء الخاطيء وذلك لتلافي تأثيراته السلبية على المعاملات الرقمية والتسويق الإلكتروني وقطاع الإتصالات والشركات الأجنبية، خاصة في مجال النفط، والمستثمرين، إضافة إلى ما يسببه من تراجع في جودة الشبكة لفترة ساعات بعد القطع، قبل أن تستعيد كفاءتها المتدنية أصلاً. 

تعطيل نصف المجتمع

حل العراق، بحسب موقع فازوال كابتليست، بالمرتبة الثانية في قائمة أسوأ البلدان بحجم الفجوة بين الجنسين على صعيد المشاركة لعام 2024 وبنسبة 61 في المائة متفوقاً بذلك على افغانستان فقط، حيث زُج 72 بالمائة من الرجال في سوق العمل مقابل مساهمة 11 بالمائة فقط من النساء فيه. هذا ويذكر أن إحصائيات الحكومة قد فضحت التمييز الشديد ضد المرأة في فرص التوظيف وفي الحصول على الخدمات التعليمية والصحية، فيما يصّر المتنفذون الفاسدون، ليس على عدم معالجة ذلك فحسب، بل وتعزيزه بالسعي لقنونة العنف الأسري وعزل المرأة عن النشاط السياسي وعن حركة التنمية الاقتصادية والمجتمعية.

«إنجازات» صحية

أعلن جهاز الأمن الوطني عن ضبط عشرين طناً من الأدوية والعقاقير المهربة ومنتهية الصلاحية والتحفظ على أكثر من 9367 علبة دوائية مجهولة المصدر لا تحتوي على أوراق أصولية داخل مذخر للأدوية واقع في أحد أحياء بغداد. هذا ويأتي الخبر في سياق سلسلة من الفضائح التي يعاني منها القطاع الصحي، كضعف تأهيل الكوادر واهمال الكثيرين منهم لواجباتهم، وغياب العلاجات المجانية وخاصة الأساسية، والتي تُسرب لتباع في الأسواق، وكتوزيع الأدوية الفاسدة، وكتخادم بعض الأطباء والصيادلة وأصحاب المختبرات في إستنزاف المرضى، ناهيك عن افتقاد أغلب مستشفياتنا الحكومية للنظافة والغذاء الجيد والأسرة الملائمة والعناية السليمة بالمرضى.

عرض مقالات: