اخر الاخبار

خوجة علي مله علي

نفت الحكومة وجود إتفاق مع تركيا لمقايضة الماء بالنفط على هامش زيارة إردوغان لبغداد في الأسبوع الماضي. وذكرت بأن المعلومة الصحيحة تتمثل بقيام بغداد وأنقرة على تأسيس صندوق مشترك يضع فيه العراق جزءاً من وارداته النفطية، ويدفع من خلاله مستحقات الشركات التركية التي ستراقب طرق استهلاكنا للماء وترعي حصراً المشاريع الإروائية والزراعية وتأسيس منظومات الري الحديث في البلاد، لمعالجة ما نعاني منه من جفاف، يسببه اصلاً عدم إطلاق تركيا لاستحقاقاتنا المائية في نهري دجلة والفرات، وهو الغبن الذي توقع الناس أن تعالجه سلسلة مذكرات التفاهم التي وقعت بين البلدين مؤخراً.

وين الحسابات الختامية

كشف حوار بين النواب والمحافظين عن قيام الحكومة بسحب كميات من الأموال المخصصة لتنمية الأقاليم ودفعها لمعالجة النقص الكبير في السيولة النقدية، والناجم عن زيادة كبيرة في الإنفاق، حيث تشير الأرقام إلى ارتفاع تكاليف التشغيل والرعاية الاجتماعية ونشاط مجالس المحافظات بما يعادل 39 ترليون دينار أكثر مما كان مخططاً له، ليصل العجز في الموازنة إلى 80 ترليون دينار. هذا وفيما تؤكد هذه الأنباء حالة التخبط والفوضى في الإدارة المالية للبلاد، تعيد التذكير بضرورة أن تقر الحسابات الختامية للعام الماضي قبل إقرار موازنة العام الحالي والتي تأخرت خمسة أشهر، إذا ما صدقت إدعاءات مكافحة الفساد.

1/8 المدة راحت بوش

مضت ستة أشهر على بدء مجالس المحافظات لعملها بعد توقف دام عشر سنوات، إثر اختيارها في انتخابات عزفت أغلبية العراقيين عن المشاركة فيها، دون أن يلاحظ المواطنون قيامها بأية تغييرات في حياتهم سواء على صعيد الخدمات البلدية أو الرعاية الصحية او العملية التعليمية، ناهيك عن تشجيع الإنتاج ومكافحة الفساد وحماية أمن المدن وغيرها من المهام التي تندرج في صلب وجودها. هذا وفي الوقت الذي يشكو فيه أعضاء هذه المجالس من غياب الدعم الحكومي، رغم كونهم من أخلص أتباع المتنفذين في منظومة المحاصصة، يتساءل الناس عن حال المحافظات لو كانت تحكمها قوى معارضة للحكومة.

وين راح زهدينا؟

كشفت لجنة تنمية التجارة في بيت الصناعة الإيرانية، عن قيام العراق بإستيراد نحو تسعة آلاف طن من التمور الإيرانية، بقيمة 9 ملايين و440 ألف دولار خلال العام الماضي. وقد أثارت هذه الإحصائيات دهشة المراقبين وخيبة أمل واستياء الكثير من المزارعين، الذين كانوا يأملون من الحكومات المتعاقبة القيام باصلاح الخراب في الإنتاج البستني، ببرامج تنموية عاجلة، وبالإستفادة من خبرات البلاد ومواردها الفنية والبشرية، ليعود العراق فيتبوأ مكانه السابق في طليعة بلدان العالم التي تنتج وتصّدر التمور، قبل أن تودي سياسات النظام البائد وحروبه الإجرامية بهذه الثروة بسبب حرق ملايين النخيل على مدى عقود.

حقوق أصحاب الهمم

أعلن مركز لحقوق الإنسان بأن نسبة عدد الأشخاص من ذوي الإعاقة تمثل 12 بالمائة من المجموع الكلي للسكان أي أكثر من 3 ملايين 580 ألف شخص، منهم 42 بالمائة يعانون من الإعاقة الحركية و21 بالمائة من صعوبات التعلم و15 بالمائة من الإعاقة البصرية و9 بالمائة من الإعاقة السمعية و6 بالمائة من الإعاقة العقلية. هذا وفي الوقت الذي تفتقد فيه مرافق البلد لتسهيلات تساعد هؤلاء في حياتهم، يطالب الناس الحكومة بالعناية بهؤلاء المواطنين، وتأمين سبل معيشتهم وتوفير الرعاية الصحية والخدمات المناسبة لأوضاعهم والحرص على عدم امتهان كرامتهم في أي مكان ولاسيما في دوائر الدولة.

عرض مقالات: