اخر الاخبار

تصادفنا يوميا حالات سلبية مختلفة لدى بعض المواطنين، سواء في الشارع أم في مكان العمل أم داخل المنطقة، كثيرا ما نتمنى أن تزول في أقرب فترة ممكنة.

وبالرغم من المحاولات التي تقوم بها بعض الجهات المعنية (على قلتها) للحد من تلك الحالات وتلافيها، إلا أن كل ذلك ينتهي بالفشل، بسبب عدم تعاون المواطن.

على سبيل المثال، نلمس أعمال تنظيف يومية في الشوارع الرئيسة، لكن بعد مرور ساعتين أو ثلاث على التنظيف، تبدأ الشوارع تتشوه مجددا بالنفايات والأوساخ، ما يعني أن المؤسسات المعنية مهما عملت جاهدة لتقديم خدماتها، تبقى بحاجة إلى جهد المواطن، الذي يفترض منه عدم رمي النفايات في الشارع. وهذا الأمر ينسحب أيضا على مكان العمل، أو زقاق المنطقة، وصولا إلى داخل المنزل!

إن هذا النوع من الإهمال وعدم الشعور بالمسؤولية، يضع على عاتق مقدم الخدمة جهودا مضاعفة. لذلك نحتاج إلى نشر لافتات توعوية في الأماكن العامة تحث على الاهتمام بالنظافة، إلى جانب تنظيم ورش تثقيفية في هذا الشأن، مع تكريم المناطق الملتزمة بالنظافة، وكل مواطن يساهم في جعل المكان نظيفا جميلا.

عرض مقالات: