اخر الاخبار

١- على ضحكة الماء

بنيت قلاعي…

ووضعت حرّاسا بكل الجهات

ليحرسوا الورد من الذبول

ويكسروا سطوة الظمأ

كلّما تعتلي اجساد البياض الناعمة

يصففون كركرات الظلال

في شتاء الصبوات

ويصففون جدائل اغنية لحضيري ابو عزيز

بحضور داخل حسن…

وشرهان كاطع ، يستمع

ويدقّق بشغف بالغ بتقاطيع نبرة العشق

المنسابة من الافواه الممتلئة بالفتنة والسؤدد

٢-  من عبق بري لم يتوحش

 خضبت نهاري

 ومؤنسي في ليل ادرد

 كان شعوري بك

 وانت تزحف نحوي

 ومعي امان شتى

 شذبها متحذلق

وتحتي مدن غرقى

 بانوثتها

 لا يصل اليها

 الا ما لا تهوى

٣- لمّاحون جدا

ظلالهم تتناسل

لمن يشيرون في تزاحمهم هذا

فلا قيلولة تذكر في هذا الوقت

هي الثالثة بعد الظهر

والقيظ يحكم طوقه علينا

من كل الجهات

حيث لا مفرّ من النزول عند رغبته

والبقاء في البيت مجبرين

كما كانت تفعله كوفيد ١٩ اقصد كورونا القرن الواحد والعشرين

فهل اللعبة مستمرة

وهل هنالك خدع بصرية اخرى

المشاهد تبدو مكررة

والعرض على حائط الخيبات

في رقاق ضيق

كضيق عبارتي هذه ،

فلماذا انسحبوا

بمجرد شعورهم بقدوم الظلام بملابس جديدة تسع كل هذا الجمع الذي تناسل على كفوفهم لغط كاذب

٤- بين جانبيه . .

إرتدت ثيابها الحتوف

والعربات مسرعة

ﻻ توقفها الرأفة

والخطى ﻻ تسعفك

فقد تفقد حياتك

من جراء محاولة ما

للعبور

٥- لا اذكر بانني حرّكت اصابعي باتجاهك

ولا همست للريح

كي توصل رسائلي اليك

ولا افترضت على الشفاه

ان تقبلك من بعيد…

ولم يكن بجواري حلم سابح كالسمكة

لينطلق بكلّ اتجاه

ولم يطلب مني تفسير اقوالي امامك

السلالم باض عليها الصدأ

في ليلة ظلماء فارفتها

 لم يعد الاهتمام بك مهما

بعدما وضعت كفّك

في سابلة الفراغ

من دوني…

ومضيت متشحا باللاجدوى

عرض مقالات: