اخر الاخبار

آسف.. انت تعرف انني كنت في احدى مستشفيات الامارات العربيه عندما استهدفك القتلة المجرمون... معتقدين ان بموتك وموتنا ستموت افكارك وها انذا اكلمك واذكرك بصداقتنا وموقفك مني....

فلاش باك....

من.؟ قالت ابنتي استاذ كامل شياع قلت لها فاليتفضل.. جاءني وابتسامته الملائكية تسبقه  حاولت ان انهض لاستقباله لكن نصف جسمي لم يطاوعني... بعد الابتسامات والمراحب قال لي آسفا ان الحزب لايستطيع مساعدتك لانهم لايملكون مالا  قلت اعرف ذلك.

قطع:

فلاش باك:

اتذكر يوم ذاك.. كيف ابتسسمت مطمئنا  قلت لي سأدبرها قلت لك لمَ لمْ تتصل  بجلال الماشطة ليتصل بالسيد رئيس الجمهورية لانه يعرفني جيدا وبالتاكيد يعرف الذي حصل لي من اعتداء وجراء ذلك كما تراني الآن  اصبت بشلل نصفي. . قلت لي لا تفكر دعني ادبر الامر بنفسي.

قطع

فلاش باك..

يذهب كامل شياع الى جريدة “المدى” من دون علمي ويقابل صديقه الاستاذ فخري كريم..

قطع

في غرفة الاستقبال في بيتي يأتي كامل شياع بابتسامة اكبر من ابتسامته في الزيارة السابقة وكان وضعي عندها قد ساء كثيرا...  هنا اذكّر القتلة شلت ايديهم بان هذا الرجل الذي قتلوه كان يساعد المحتاجين من امثالي

كان يحاول مساعدتي كي  احصل على مبلغ من المال كي اسافر للخارج بعد ان عجز الاطباء او المستشفيات عن شفائي اتذكر كامل

عندما قلت لي فرجت وكنت اظنها لا تفرج وانت تضحك سعيدا وحكيت لي كيف ان فخري كريم قد تبرع لفناننا  وذكر اسمي باعتزاز..

لولاك ايها الكامل لربما كنت قد مت او في احسن الاحوال معوقا لان النزيف كاد يملأ جمجمتي...

لروحك السلام يا من كنت مسالما واعيا مؤلفا مثقفا. كنت طاقة عراقية. لكن الجهلة الذي امروا بانهائك غرباء عن هذا الوطن، وطنك.. وطننا نحن العراقيون اهله.. انت بيننا وصورتك لم تزل بمكانها في بيتي... تحية لك...

عرض مقالات: