احدى الفرق المسرحية العراقية المتألقة في المهجر
تعكس الفرقة ثراء الفن المسرحي العراقي لمواطني تلك الدول التي تعشق التراث والتأريخ الخالد للعراق.
جميع الفنانين العاملين في الفرقة أكاديميون ولهم بصمات في المسرح العراقي، إلا أن ظروف القهر والاضطهاد السياسي أبان حكم النظام الدكتاتوري القمعي الصدامي اضطرتهم للهجرة خارج وطنهم، إلا أن ارتباطهم بوطنهم بقي دائما وتعكسه أعمالهم المسرحية أينما حلو وفي أي بلد كتعبير راق مفعم بالحب والألم ومعاناة شعبهم واغترابهم.
اجتمع عدد من الفنانين وشكلوا نواة فرقة ينابيع المسرحية عام 2000.
وقدمت الفرقة العديد من اﻷعمال المسرحية حتى عقدت مؤتمرها اﻷول وبحضور عدد من فناني المسرح في 27-2-2011، وأقر نظامها الداخلي والذي تعمل عليه معتبرة نفسها امتداداً لنشاط وتجربة المسرحيين العراقيين والنشاطات المتفرقة للفنانين في الخارج وأحياء لروح وتقاليد المسرح العراقي منذ تأسيسه.
كما أن الفرقة تهتم بتقديم كل أنواع المذاهب المسرحية شرط أن تعتمد بوضوح على فكرة انسانية خيرة وتنسجم مع روح التقدم العصري، حيث حصلت الفرقة على اﻷجازة الرسمية من حكومة المملكة السويدية عام 2012.
والفرقة نواة لجمع شمل كل الفنانين العراقيين المهاجرين في اصقاع العالم (رغم مركزها السويد)، فهي ملك لجميع الفنانين المؤمنين بأهدافها العامة التي تشكلت على اساسها.
قدمت الفرقة العديد من أﻷعمال المسرحية ومنها:
مسرحية البرقية هلو مارينز اخراج حيدر ابو حيدر، مسرحية مملكة الكرستال، مسرحية الضوء، مسرحية تحت جدارية فائق حسن، الشهيدات -أم ذكرى -عميدة والشهيدات للكاتب آشتي، عند الحافة والعارف والواهب والمركب تأليف وإخراج سلام الصكر، وجميع الاعمال من تمثيل الفنانة نضال عبد الكريم وسلام الصكر والإدارة المسرحية والسنكرافيا للمسرحي صلاح الصكر.
كما بدأت الفرقة تدريباتها على عملها المسرحي الجديد (سوادين عراقية) تأليف وإخراج سلام الصكر، تمثيل الفنانين نضال عبد الكريم وسلام الصكر ورتاب الأميري- الإدارة المسرحية، والسنكرافيا- صلاح الصكر.
الفرقة قدمت عروضها المسرحية في مدن عراقية وفي عدد من الدول أﻷوربية والعربية وحصلت على العديد من أﻷوسمة والشهادات التقديرية.
كما نُشرت عنها العديد من المقالات النقدية عراقية وعربية وأشادت بمستوى أﻷعمال المقدمة فنيا وفكريا.
تترأس الفرقة الفنانة نضال عبد الكريم
ويديرها ادارياً ومالياً صلاح الصكر، وفنياً سلام الصكر.