اخر الاخبار

لا توقظ حربا نائمة

لأنها لاتعود الى النوم ابدا

لم تجف ملابسنا من دماء الحروب القديمة بعد امهلني قليل من السلام مع ذاتي

التي لم تطعني

الا بالحرب معي

لم يعد العشب

ينمو خلف حوافر الخيل

التي جرت الحرب من ذيلها

الى ساحات المدينة

الصبية الصغار

يكسرون أقلام الرصاص

ويقبلون البندقية

يشمون رائحة القرنفل والبارود

يشتمون التماثيل

في أحلامهم

ويصفقون لها

في الساحات

كل المدن نائمة

على سرير الحرب

الا مدينتي فهي

حرب نائمة

في سريري