أحيا الشعراء رياض محمد وعبد القادر البصري وكامل الركابي، يوم الجمعة 22 آذار الفائت في مدينة مالمو السويدية، أمسية شعرية على شرف الذكرى الـ90 لميلاد الحزب الشيوعي العراقي.
وابتدأت الأمسية التي حضرها جمع من الشيوعيين وأصدقائهم، بتكريم عدد من الرفاق المبدعين، بضمنهم الفنان سامي كمال.
وقدم الأمسية الفنان صفاء العتابي، وافتتحها بمقطع من قصيدة للشاعر محمود درويش، عنوانها “أتذكر السياب”.
وقال أنه “لعل من أبرز ما اتسم به حزبنا الشيوعي العراقي، ارتباط جمهرة المثقفين والمبدعين الحقيقيين به وبمساره النضالي ومنهجه الفكري وشعاراته السياسية، لأسباب كان أبرزها المكانة المتميزة التي خص بها الحزب قضية الثقافة ومهمة الدفاع عنها وعن حرية الفكر والتعبير والإبداع، حتى صار الحزب رئة الشعر كما وصفه الشاعر الفلسطيني الراحل معين بسيسو”.
ثم اعتلى المنصة الشاعر والفنان المسرحي رياض محمد، وقرأ قصائد نقل الجمهور عبرها إلى مدينته الحلة، وأخرى عاطفية وسياسية عبر فيها عن مسيرته ضمن حركة الأنصار الشيوعيين. كذلك قرأ نصوصا من ديوانه الأخير “باب المنفى”.
بعدها جاء دور الشاعر النصير عبد القادر البصري، ليقرأ مجموعة من قصائده التي تتغنى بالوطن والحب والحلم ببناء مجتمع تسوده الديمقراطية، فضلا عن قصائد تتناول حركة الأنصار وشهدائها.
أما الشاعر الشعبي النصير كامل الركابي، فقد قرأ مختارات من قصائده، ألهب بها حماس الجمهور.