اخر الاخبار

القمر

قالت (ملكة النجمات) لصديقتها (نجمة المراهقات):

* انا اعشق القمر بجنون، وأنوي الاعتراف له!

- سألتها صديقتها: ما الذي يمنعك؟

* الحياء!

- كوني شجاعة مثلي.. ولكن انتظري حتى يصبح هلالاً!

* لماذا؟

- لأنه الآن بدر متغطرس!!

في تلك الليلة بالذات، اعترفت نجمة المراهقات للقمر، وكاشفته بحبها، وطلبت منه البقاء بدراً.. ابتسم القمر وقال لها:

* قبل قليل طلبت مني ملكة جمال النجمات بتوسل ان اعود هلالاً بأسرع وقت!

- وماذا قررت؟

* سأبحث في السماء عن نجمة تحب القمر.

أمنية

هو في شرفة الطابق العشرين من الفندق يتابع فخامة الرئيس عند دخوله القصر الجمهوري، تمنى إبقاء شامخاً في شرفته، وبقاء الرئيس صغيراً في مكانه!

عقوبة مرورية

عندما رأى ضابط المرور مركبة حبيبته تقف في مكان غير مسموح به كتب ورقة ووضعها تحت ماسحة الزجاج جاء فيها: رجاء ممنوع الوقوف هنا.. هذا المكان مخصص للأميرات.. وانت ملكة.

حالة

حين اقترب الفجر من وقت الصلاة، انتابه شوق غريب لأول مرة في حياته للاستغفار والوقوف بين يدي الله، غير ان احساسه بالموت كان طاغياً.. يزعم افراد اسرته: انه مات بينما هو في حالة السجود.

موقفان

بقيتْ امامه سنة واحدة للعودة بشهادة الدكتوراه في الفن التشكيلي. كان يكتب لحبيبته كل شيء عن حياته مثلما كانت تكتب له. آخر رسالة قال فيها: انه رأى صورتها في فنجان القهوة وهي تبتسم، وقد حوّل الصورة الى لوحة فازت كأفضل عمل فني في قاعة العرض الفرنسية. بدورها بعثت له رسالة رقيقة تعرب فيها عن امنياتها له بالتوفيق، مع صورة فوتوغرافية تعبر عن سعادتها وهي في حفلة رائعة لعقد قرانها.

قبل وبعد

قبل الزواج: 3× 4= 12. بعد الزواج: 4×3= 21.

إثارة

وهما يجلسان متقاربين، امامهما طبق فاكهة، مد يده برفق ولامس قدمها، نظرت اليه باستغراب:

* ماذا تفعل؟

- اود تقبيلها!

* (حركت رأسها وتساءلت)

- انها جميلة ومغرية و .... ومثيرة

* يا رجل يا حيال.. انت تكرمني بأحلى غزل

كان مثاراً وهما يتوجهان الى غرفة النوم.. في الليلة الثانية وهو يقترب من قدمها، سحبتها ونهرته منزعجة: هذه إهانة لانوثتي!

* أية إهانة.. عجيب!

- ماذا عن شفتي.. صدري.. النهد.. الحلمة.. السرة، هل أصبحت قدمي موطن الاثارة الوحيد؟!

* ابداً.. لكنني تعرفت على كل تلك الاثارات، الآن ابحث عن موطن جديد في جسدك لا يقل اثارة!

- لا اصدق!

* هل كذبت عليك يوماً؟

- لا باستثناء هذه المرة!

لم يستأذن .. فتح باب البيت ولم يطرقه ثانية، ومن يومها وهي تنظر الى قدميها بأعجاب غريب.

سفرة جماعية

مجموعة الشباب التي تعبت من التظاهرات اليومية طوال عشرين سنة مطالبة بالحرية ولقمة الخبز، قررت منح نفسها قدراً من الراحة أمدها عشرون يوماً تسافر فيها الى بلدان المعمورة شرقها وغربها، شمالها وجنوبها، ثم تعاود التظاهر، وهكذا نفذوا اتفاقهم، كان عددهم تسعة ملايين مواطن.. مضى أسبوع على سفرة الترويح عن النفس، ثم مضى شهر وعام وتسعة أعوام، ولم يعد منهم الى ارض الوطن سوى تسعة مواطنين.. سرعان ما شعروا بالندم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* تنشر لأول مرة

عرض مقالات: