لست اعني الطريق ابدا

فهو يهمل خطانا باول انعطافة ،

ولا الجدران التي تطالعنا كل يوم

هي لا تبتسم لنا

ولا تحيينا بتحية الاسلام

ولا تكلمنا حتى لو رسمنا عليها معاناتنا

في سجن منفرد ،

ولا الطيور التي على اشكالها لا نقع

وهي تنقر ايامنا كناية بالتحول الجديد ،

اعني ما اعني

حينما يطيب لي الحديث

وانا أتحدثُ عن نفسيَ امامَ حافزٍ يعربني

محتفظا باشياءٍ لا ابوحُ بها

لسندةِ الجمالِ

فهم منقلبون لا محال

وهم يقلبون وجعي

على عثرة لسان

وبطولاتي التي انغرزت على ملامحيَ الكاذبةِ

عندَ عتباتِ التذكّرٍ

وانا افض بكارة الاسئلة

بسيل اجابات ليست موهنةً

لكنها لا تشبه ظلي الان

اكدسها على جهة اخرى

لا تعنيني

اشذب اغصانها بلهقة محارب

علّق سيفه بعد ان بترت ساقه

في حملةٍ لكسرِ شوكةِ التردّدِ

تعسا للاحاديث وهي تكشفُ عرينا

امامَ مرآةٍ فاغرةٍ

تعلّمتِ الكذبَ

من الصدأِ تحتَ انفعالٍ

لرسمِ دائرةٍ ما..!

الويل لها

وهي تسجل بعين المراقب افعالنا

حينما ندلي بها دفعة واحدة

بلا رتوش

يستوقنا الوجهُ الاولُ

ويشاركنا لهفةَ الحديثِ

يدورُ معنا حتى تكتملَ دورةَ الفصولِ في المسامعِ

يحاولُ جمعَ شتاتٍ سقيمٍ

هو لا يفهمُ ضَعفَنَا

وحينما يكتفي

ولا ادري كيف..؟

يستبدلُ وجههُ الناصحُ..

عفواً ، بوجههِ الناصحِ..

وبغباءٍ لا ينجلي

حتى ينتهي الحديثُ

الى جهةٍ لا منفذَ لها سوى الاستسلامَ

فالحربُ خدعةٌ كما ورثناها

فهل حديثنا كان حربا ضروسا

لم تسمعوا وقعَ خيلٍ

ولا صوتَ مزنجراتٍ تجوبُ المكانَ

لاستثمارِ الفوزِ،

إلتماعات النجومِ

التي تلمّستها كفي

وانا اكتبُ لكم

لادخلَ لها بالنصِّ

هي فقطْ تعلنُ طريقَ انسحابيَ

فالوجهانِ اكتملا على فشلِ المحالةِ

عرض مقالات: