اخر الاخبار

1

يستعيد نفسه بعدما ايقظه صوت الديك

وأنثى تناديه : هل اريكَ وجهكَ أم وجهي؟

يرد : اريد وجهي لأن وجهك أراه جيدا .

لأنه يعرف ان الخرائط لم تزل مرتبكة

وان المرايا تحمل خدوش الأضافر

ومثل امرأة تقتنع ان الوسادة حصان

تريده وطنا فردوسه رحم وردة

ينتشي مثل سكران

وبطرب الروح يؤسس باريساٍ اخرى

اعرف انه لن يعشق غيرها والجهة التي ستسكن ملاذه

خنادق الحرب.

2

الذين يعيشون التجربة ولا يأكلون ويشربون

هؤلاء محطمون روحيا

وقد يصلح احدهم ما خرب الدهر

عطار من اهل مدغشقر بيده سمكة

وبحنجرة طوره المحمداوي

ينوح عند دكات نوادي الليل

فلا يجد من يرثي حاله

عندها

سيذهب الى بيت التجانيد

ويرتدي خوذة من حديد

حتى تشربه حالة ذهول مصائرنا

حين نذهب ونموت في الحرب

3

ظلال النساء قمصانا من نسج حريره دودة الروح

شكلها ازرق مثل دمعة الكؤوس الفارغة

لا خمر في الغرام

ولا تمر في النخلة .

تلك حياة من لا يعرفون أن الموسيقى شيدتها المارشات العسكرية قبل رسائل الاشتياق.

وفي النهاية الرصاصة اقذر موسيقى عزفتها الحرب.

4

الوجه المعفر بطين الخاوة

وعريف الفصيل يتفاخر أمام الإغريق بأنه يهزمهم

طائراته حماس جنوده

لكن روحه لم تعد تستجيب لانتظار أبنائه

شارف على الانتهاء

واصبح شهيد حرب

5

هناك إشكالية في حياة كل واحد منا

عندما يمسك بأطفاله في زحام شراء ملابس العيد

ويتمنى ان تصادفه حبيبته الأولى

ولكن الصدمة قوية

لقد تنكرت انها كانت تعرفه أصلا

ونصحته أمام أطفاله

ان يرتدي بسطال حرب

6

هذه القصيدة تتحدث عن الروح

عن القلق والزمن الذي عثرته تشبه بطيخة من دون سكر

سوى اشتداد السعال

يومه وحلم كتابة قصة قصيرة

بطلها ..

امر الفصيل الذي خانته حبيبته مع جريح حرب

7

عندما تكون الوسادة تفاحة

كل احمر هو مذاق مناقير العصافير

رائق ان تكون بحلم ودرهم

به تفتح السينما باب رقتها

وتهديك باروكة لكفشة جارتك

التي تشفت بخطوتك عندما تطوعت لتكون معطف حرب.

عرض مقالات: