اخر الاخبار

مساؤكم (دهش) المدهش والنجمتان (رجاء وكوثر)

مساؤكم ابراهيم الخياط واستاذه لوركا العراق خليل المعاضيدي

مساؤكم فتية لم يعرفوا دهاليز السياسة، استشهدوا واقفين لكي لا تثلم راية الحزب) نقول

سلاماً على أئمة يدعون إلى المكابرة، وصنعوا الفرح من أقبية الظلام، عرابو السعادة، عقولهم مكبلة بأصفاد مفتاحها ضحكة أرملة أو ابتسامة يتيم (لم يموتوا موت الفجأة)، (لم يكترثون للمديح كثيراً فمثلهم أعز أجلالا من قامة النخل).

ماذا نقول نحن الذين أصبحت لنا فرصة إضافية للحياة بعد أن عبرنا طوفان الإبادة، هل نحن مداهنون نحتج باستحياء، وفي الطرف الاخر آناس رفعوا راية الشرارة ومن الشرارة يندلع اللهيب، تحملوا غياهب السجون والمشانق وعذابات من آناس كأنهم حمر مستنفرة من أسوأ ما أنتجه العقل العفن المعادي للحياة، حيث الشيوعية في نظرهم مصطلح لكل أمر سيء.

كأن صمودهم غناءً وشدواً وعزاء للملايين، لقد كان الشهيد الخالد (فهد) ورفاقه الدروايش يرددون صرخة برومثيوس:

كونوا على ثقة من أنني لن استبدل مصيري التعيس بعبوديتكم الذليلة.

إن سلام عادل ورفاقه أخذوا قبساً من نور الشمس وأعطوه للإنسان، يقول دوستويفسكي ...أن تحيا بلا أمل هو أن تكف عن الحياة. وهل الشيوعيون على هذه الشاكلة انهم يخلقون من العدم وجوداً وينحتون الصخر، من اي صخر قدٌ قلبك.

يقول بابلونيرودا في قصيدته (النشيد الشامل) يموت ببطء من لا يقرأ – من لا يسافر – من لا يسمع الموسيقى – من لا يعرف كيف يجد شيئاً بفضل عينيه.

الشيوعيون لا يموتون لأنهم منبع النقاوة والشياكة والجمال، لا يموتون لأنهم بذرة الورد الذين نكتشفها عندما تسقط الامطار فتبدو يانعة، حاول أعداء الحقيقة المراهنة على إبادتهم، فكانت النتيجة أدهى وأمر. أنهم ملح الأرض..

عرض مقالات: