يعرض “المتحف المتجوّل الثقافي”، يوم الجمعة من كل أسبوع في مبنى القشلة بشارع المتنبي، مقتنيات تراثية وتاريخية، إضافة إلى أعمال تشكيلية وفوتوغرافية ومنحوتات ومجسمات مصغرة. فيما يدعو العائلات البغدادية وجميع روّاد المتنبي، إلى زيارته والاطلاع على معروضاته مجانا.

وحسب مؤسسه هاشم طراد، فإن المتحف يحرص على فسح المجال أمام الفنانين المحترفين والهواة، كي يعرضوا أعمالهم. كما يهتم بالأطفال الموهوبين في المجالات الفنية ويساعدهم في تطوير مواهبهم. 

ويتألف المتحف، الذي تأسس منذ عشر سنوات، من أجنحة عديدة، بينها جناح السينما الذي يضم أجهزة عرض قديمة وأفلاما نادرة، وجناح المسرح الذي يحتضن منصة لتقديم العروض المسرحية وعقد الندوات وعرض الأزياء، فضلا عن جناح الأهوار الذي يتخصص في التعريف بطبيعة الأهوار وتاريخها.

ويشير طراد في حديث صحفي، إلى أن المتحف يضم صورا لكنوز العراق الأثرية الموجودة في المتاحف العالمية، لافتا إلى انهم حرصوا على الانفتاح على جميع الفنون التشكيلية وغيرها.

من جانبها، تقول إيمان الزبيدي، وهي مسؤولة عن أحد أجنحة المتحف، أن غالبية الفنانين الذين يتواجدون في المتحف، فطريون، مشيرة في حديث صحفي إلى أن “جمهور المتحف يزداد يوماً بعد آخر، كوننا لا نفرض أجوراً على الزائرين”.

وتلفت الزبيدي إلى أن المتحف افتتح ورشا لتعليم الرسم والخط والنحت.