اخر الاخبار

يوثق “متحف الأسلاف” في قرية بغديدا بمحافظة نينوى، على جدران غرفه المتواضعة وأرضياتها، جانباً من حياة العراقيين. إذ يضم مقتنيات منوعة، من أدوات تراثية للزراعة والطبخ والحياكة والتطريز، إلى أدوات تصوير وآلات موسيقية وبسط مصنوعة يدويا وكتب وكراسات قديمة وغيرها. في حديث صحفي، تقول مديرة المتحف السيدة غادة فصيح انطانيوس، أنها افتتحت “متحف الأسلاف” في بغديدا عام 2020، بعد أن كان لديها قبل ذلك متحف مماثل في بغداد.   وتوضح أن “هوايتي منذ الصغر هي جمع التحف والقطع القديمة والتراثية. وقد بدأت باقتناء هذه المواد منذ سنين طويلة. إذ كنت أشتري كل ما أعثر عليه منها”، مشيرة إلى أن “المتحف يستقبل زائرين من مناطق مختلفة، يأتون للتعرف على تاريخ الأسلاف وطبيعة حياتهم”.  وتهدف غادة من خلال متحفها، إلى “حفظ تراث العراق الذي نملك منه الكثير، والذي يتعرض للإهمال والنسيان”. فيما تتطلع إلى الحصول على الاهتمام والدعم من الجهات الحكومية، من أجل أن تفتتح متحفا أكبر، لحفظ القطع الأثرية كبيرة الحجم.