اخر الاخبار

احتفى اتحاد الأدباء والكتاب في كربلاء، أخيرا، بالرفيق القاص سلام القريني، في مناسبة صدور روايته الأولى “امرأة من جمر”.

حضر جلسة الاحتفاء جمع من المثقفين والأدباء والأكاديميين والمهتمين في الشأن الأدبي، فضلا عن وفد من مثقفي محافظة بابل، يتقدمه الرفيق د. علي إبراهيم.

الشاعر عقيل أبو غريب أدار الجلسة واستهلها بتقديم سيرة المحتفى به، والحديث عن تجاربه في المجالات الأدبية والعلمية والصحفية، متوقفا عند أهم المحطات الإبداعية التي مر بها منذ العام 1978.

ثم قرأ ورقة نقدية عن القريني وتجربته في كتابة القصة القصيرة والمقالات السياسية، وعن روايته الأخيرة التي رأى انها “من الروايات المهمة في ادانتها الصارخة للنظام الهمجي الذي عاث في أرض العراق فسادا”.

وأضاف أبو غريب قوله أن “رواية القريني من الروايات الوثائقية المستندة إلى وقائع حقيقية، والتي تفضح جرائم بشعة طالت عائلات عراقية خلال الحقبة الدكتاتورية، لا ذنب لها سوى انها اتهمت بالتبعية إلى إيران”. واضاف قوله أن “الرواية تتحدث عن امرأة مفجوعة اسمها (أقدس)، عثرت على اسماء ابنائها المغيبين في زمن صدام المقبور، مدونة على جدران الشعبة الخامسة سيئة الصيت. وهما شابان بعمر الورد”، لافتا إلى أن “الخوض في تجربة كتابية من هذا النوع، يأتي لتعريف الأجيال القادمة بحجم العذاب والمعاناة التي تحملها الفرد العراقي على يد عصابة همجية كانت تطلق على نفسها نظام دولة”. بعد ذلك، تحدث القريني عن تجربته في كتابة القصة القصيرة. وسلط الضوء على مجمل أعماله السردية، وعلى موضوعة روايته الجديدة، فضلا عن الوقائع والامكنة التي استلهم منها احداث الرواية. ثم قرأ مقاطع من الرواية أمام الحاضرين.  وشهدت الجلسة مداخلات عن رواية المحتفى به وتجربته السردية بعامة، ساهم فيها عدد من الأكاديميين والأدباء، بضمنهم أستاذ الأدب العربي الحديث د. علي إبراهيم، والقاصان إبراهيم سبتي وخالد الشمري، والشعراء قاسم بلاش وصلاح السيلاوي وعدنان الموسوي، والصحفي عبد الهادي البابي، فضلا عن رئيس اتحاد أدباء كربلاء الشاعر سلام البناي.

وفي الختام، قدم القاص حمودي الكناني، شهادة تقدير باسم الهيئة الإدارية للاتحاد، إلى القاص سلام القريني، الذي وقع من جانبه نسخا من روايته ووزعها على الحاضرين.

عرض مقالات: