احتضنت “قاعة الثقافة والفنون” في مقر منظمة الحزب الشيوعي العراقي بقضاء المحمودية، السبت الماضي، معرضا فوتوغرافيا بعنوان “التنوع هويتنا”، ضم أعمالا لـ 30 مصورا من مختلف أرجاء البلاد.

المعرض الذي أقامه عدد من المنظمات المدنية بالتنسيق مع الناشطة منة الله نوري وبالتعاون مع الورشة السينمائية في المحمودية، شهد حضور نخبة من المثقفين والفنانين، إلى جانب شخصيات رسمية من جهات ثقافية، ووفد من المختصة الثقافية في الحزب الشيوعي العراقي.

 وضم المعرض 50 صورة، نقل قسم منها مشاهد من ممارسة طقوس دينية واجتماعية لمختلف الأطياف والقوميات العراقية. فيما حمل القسم الآخر لقطات لشواهد تاريخية وأثرية.

الناشطة النسوية فائزة الخفاجي، التي قصت شريط المعرض، أعربت في حديث لـ “طريق الشعب” عن سعادتها بـ “هذه التظاهرة الفوتوغرافية المميزة، التي أطلعتنا على حضارة العراق ومعالمه الأثرية وطقوسه الدينية والاجتماعية”، لافتة إلى أن “الأعمال المعروضة تحمل إبداعا جماليا، وتؤشر براعة المصورين في اختيار اللحظة المناسبة لالتقاط الصورة”.

من جانبها، تحدثت الناشطة منة الله نوري لـ “طريق الشعب”، عن تفاصيل جمع الصور والتنسيق مع الجهات الداعمة للمعرض، مبينة أنه “كمنظمات مجتمع مدني، تولدت لدينا فكرة لإقامة معرض فوتوغرافي عن الأماكن السياحية في البلاد، ومن خلال علاقتي بعدد من الفوتوغرافيين، عرضت عليهم الفكرة ودعوتهم للمساهمة، فاستجابوا وأرسلوا لنا صورا، قمنا من جانبنا بطباعتها وتأطيرها”، منوّهة إلى أن “المعرض كنا قد أقمناه قبل أسبوعين في إحدى القاعات الفنية ببغداد، وبعدها قررنا نقله إلى المحمودية”.

وأعربت الناشطة عن شكرها لمنظمة الحزب الشيوعي العراقي على احتضانها المعرض في مقرها. كما شكرت الورشة السينمائية في المحمودية، على تنظيمها المعرض.

وفي الختام، ألقت الشاعرة وجدان وحيد شلال، قصيدتين تغنت فيهما بحب العراق وشعبه.