اخر الاخبار

بعد انقطاع دام أكثر من 3 عقود، قدمت “فرقة عشتار” للباليه، الخميس الماضي على خشبة المسرح الوطني، عرضا جديدا، وذلك برعاية مشتركة بين مكتب السيدة الأولى شاناز إبراهيم ووزارة الثقافة، وبإشراف دائرة الفنون الموسيقية.

العرض الذي شهد حضورا رسميا وجماهيريا كبيرا، قدمت خلاله 20 لوحة بالية على أنغام سيمفونيات عالمية معروفة.

وتضم الفرقة التي تشرف على تدريبها الفنانتان زينة ومينا أكرم، 50 طالبة وطالبا من مدرسة الموسيقى والباليه. وفي حديث صحفي، قال وكيل وزارة الثقافة ومدير عام دائرة الفنون الموسيقية وكالة، د. عماد جاسم، أن “هذه الفرقة عادت بعد جهود في التمرينات، لتكون الفرقة الأولى المتخصصة في فن الباليه في العراق”، معربا عن أمله في أن يكون هناك “دعم متواصل من رئاستي الجمهورية والوزراء لمدرسة الموسيقى والباليه”.   وكانت ضمن راقصات الباليه، طفلة من ذوي الهمم تدعى سارة. وفي هذا الصدد ذكر د. جاسم أن إحدى أهم الخطوات التي عملوا عليها، هي إشراك هذه الشريحة في النشاطات الفنية، مؤكدا أنه “عملنا على ذلك منذ سنوات، وكان الأمر صعب التحقيق نسبيا، لكننا اليوم استطعنا أن نحققه بقدوم هذه الملاك سارة، التي صفق لها الجمهور”.