اخر الاخبار

ضيّف “نادي الكتاب” في كربلاء، أخيرا، أستاذ الأدب العربي الحديث د. علي إبراهيم، الذي قدم قراءة لكتاب “هذا أنا” لمؤلفه الكاتب فالح الشلاه.  حضر الجلسة جمع من الأدباء والمثقفين، فيما أدارها القاص سلام القريني، واستهلها بقراءة مقال عن الشلاه للكاتب والإعلامي عبد المنعم الأعسم، كان قد نشر في جريدة “طريق الشعب”، مما جاء فيه: “انضم فالح محي الشلاه الى كوكبة كتاب كانوا قد قضوا العمر في القراءة والتأمل والمتابعة لشؤون السياسة والفكر والجدال، ولم يستسلموا مبكرا إلى غواية التأليف وإصدار الكتب، ليس بسبب انعدام الثقة بكفاية المعلومات، او خشية خذلان وسيلة التعبير.. واحسب ان كاتبنا عاش مكابدة معقدة او ارهاصة ضارية لبناء رؤياه عن الموت والحياة”.

بعد ذلك، ابتدأ د. إبراهيم حديثه بالقول: “اتفق تماما مع ما كتبه الأستاذ الاعسم. فقد قرأت كتاب الشلاه بدقة، ووجدت أنه جدير بالقراءة”، مبينا أن “الكاتب قادر ولديه خزين من المعلومات التاريخية والاسطورية، ومعرفة بالواقعين السياسي والاجتماعي”.

واستدرك في قوله “لكنني وجدت أن موضوعات الكتاب بحاجة إلى تبويب، لأنها كثيرة ومتنوعة. فكان بإمكان الكاتب أن يقسم الكتاب إلى فصول، أو يرقمه حسب العناوين التي كانت موزعة بين المقالة والقصة والخاطرة”، مشيرا إلى أن “جميع ما ورد في الكتاب لا يخلو من متعة الفائدة”.

وخلال الجلسة، قدم عدد من الحاضرين مداخلات، بضمنهم الأستاذ كامل حلاوي والمحامي فاضل مناتي والشاعر عادل الياسري.