اخر الاخبار

تحت عنوان «التغيير الاجتماعي والسياسي في الدول المأزومة: المحركات والمسارات والمآلات»، عقدت الجمعية العراقية لعلم النفس السياسي يوم 22 حزيران الفائت في بغداد، مؤتمرها العلمي الخامس.

ساهم في المؤتمر الذي عقد بالتعاون مع «جمعية الأمل» العراقية، 16 باحثاً من بغداد والسماوة وكربلاء والكوت والناصرية وتكريت، قدموا 14 ورقة بحثية في اختصاصات الفلسفة والسياسة وعلم الاجتماع والانثربولوجيا وعلم النفس والنقد الأدبي.

وقد سعى المؤتمر للاشتغال على مفهوم - ظاهرة «التغيير» من منظورات أكاديمية تخصصية متعددة، محاولاً بحث الأسباب والمناخات المحركة لهذا التغيير، وكيفية صيرورته والمسارات التي قد يتخذها، ونتائجه وما ينجم عنه من مخرجات متنوعة الاحتمالات في الدول المأزومة، ومنها العراق.

يأتي ذلك – حسب ما ذكرته الجمعية في كلمتها التي قرأها رئيس الجمعية الدكتور فارس كمال نظمي - كمساهمة في بلورة تصورات مفاهيمية ونماذج نظرية تتدرج هرمياً من الدور الفردي للفاعلين في إحداث التغيير أو العزوف عنه، وصولاً إلى البنى المجتمعية التراكمية المنتجة للتغيير أو الكابحة له.

وعلى مدى 6 ساعات، شهد المؤتمر 3 جلسات، الأولى حملت عنوان «التغيير الاجتماعي والسياسي في العراق: حراك الثقافات والهويات»، والثانية جاءت بعنوان «التغيير الاجتماعي والسياسي: عالمية الظاهرة وتعددية الاختصاصات». أما الجلسة الثالثة فقد كانت بعنوان «التغيير الاجتماعي والسياسي في العراق: أسئلة في أزمة الدولة والسلطة والمجتمع».

وبحسب البيان الختامي للمؤتمر، ان « الجمعية ستصدر كتاباً فيه خلاصة عن البحوث التي جرى استعراضها في فعاليات المؤتمر».