اخر الاخبار

اختتمت الأحد الماضي على خشبة مسرح الرشيد في بغداد، فعاليات الدورة الثانية لمهرجان أيام السينما العراقية، الذي افتتحته دائرة السينما والمسرح الخميس، بمشاركة أفلام محلية وعربية.

حفل الافتتاح الذي شهد حضورا رسميا وفنيا وجماهيريا واسعا، أستهله مدير دائرة السينما والمسرح أحمد حسن موسى، بكلمة أعلن فيها انطلاق المهرجان، ليعتلي خشبة المسرح بعدها الممثل السوري المعروف دريد لحام، والممثلة السورية صباح الجزائري، والمخرج الفلسطيني باسل الخطيب. إذ جرى الترحيب بهم وتكريمهم بألواح المهرجان.

وتحدث الفنان لحام في كلمة قصيرة، عن حبه واشتياقه الدائم لـ “بغداد الحب والسلام”.

وتخلل حفل الافتتاح عرض موسيقي قدمته “فرقة صنجات” الإيقاعية، ثم عرضت ثلاثة أفلام، هي: الروائي القصير “موسيقى مطر” للعراقي رياض شهيد، وفيلم التحريك “ملاك” للعراقية إيمان فارس، والروائي الطويل “الحكيم” لباسل الخطيب، والذي عُرض بحضور الممثّلَين الرئيسيَّن فيه: دريد لحّام وصباح الجزائري.

وخلال أيام المهرجان، عرضت 16 فيلما روائيا قصيرا، هي “ميشغان باب الآغا” لجميل النفس، و”ألمانيا على السريع” لياسر موسى، و”خطّ أسود” لعُدي عبّاس، و”سَكرة” لمحمد عبد الأمير، و”غرفة ساندي بيل” لحسن العزاوي، و”عتبة” لأحمد رحيم، و”ido” لسامان مصطفى، و”إسكافي الجنّة” لحيدر حسين، و”نجلاء” لحليم زهراوي، و”استمرارية” لمحمد فوزي، و”هارموني” لسامر سالم، و”كجي با” لدانا كريم، و”122” لكاريموك، و”بيت فارغ” لأكو عزيز، و”صوت من بعيد” لشاخوان عبد الله، و”التسجيل” لهوارز محمد.

وبالإضافة إلى “ملاك”، عرضت خمسة أفلام تحريك؛ هي: “شيرين” لزيد شكر، و”سكيتش” لعُدي عبد الكاظم، و”حلم على الحائط” لإياد العيداني، و”سنّارة” لأزهار علي.

وعلى هامش المهرجان، عقدت ندوات سينمائية، منها ندوة بعنوان “فلسفة النصّ بين الفيلم الروائي الطويل والقصير”. كما نظمت ورش تدريبية في فن الإخراج السينمائي، أشرف عليها المخرج باسم الخطيب.