اخر الاخبار

اختتم الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، أمس الاثنين في بغداد، فعاليات يوم الأديب العراقي السابع من  أيار، ومهرجان «جواهريون» الرابع – دورة الشاعر الراحل أكرم الأمير.

وكان حفل افتتاح الفعاليات قد أقيم عصر أول أمس الأحد على «قاعة بغداد» في نادي الصيد، وسط حضور ثقافي وسياسي ورسمي وشعبي ومن جميع محافظات البلاد. وحضر الحفل الرفيق رائد فهمي سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، وشخصيات سياسية وثقافية عديدة أخرى.

الناقد فاضل ثامر افتتح الحفل بكلمة باسم الأديب العراقي، قال فيها أنه في مثل هذا اليوم السابع من أيار عام 1959 انبثق اتحاد الأدباء العراقيين، مبينا أن ولادته كانت «عملا ثوريا كبيرا، منه انطلقت الحياة الديمقراطية بشكلها الواسع. وعلى رأس تشكيلته القيادية كان شاعرنا الجواهري العظيم، الذي نهض بمهمتَيْ تأسيس الاتحاد ونقابة الصحفيين العراقيين».

وتابع قائلا: «جاء الاتحاد ليمثل الأديب العراقي ويرعاه ويطالب بحقوقه، ومنه كتب المثقف العراقي في الفضاء العام ومنه عبّر الأديب عن معاناة مجتمعه».

بعد ذلك، عرض فيلم قصير بعنوان «نص سيكتمل»، تضمّن نبذة تعريفية بالمسابقة الأدبية للشعراء الشباب التي ينظمها الاتحاد سنويا. كما استعرض السيرة الذاتية للشاعر الراحل أكرم الامير، الذي رحل عن 27 عاما فقط. وأنجز الفيلم بالشراكة بين الشاعر عمر السراي ود. نصير لازم والعازف مصطفى زاير.

وتضمن الحفل أيضا أغنيات ورقصات شعبية قدمتها «فرقة التراث الأنباري»، وقراءات شعرية لمجموعة من الشعراء.

وفي سياق الحفل جرى تكريم نخبة من الأدباء الروّاد. ثم ألقى الشاعر منذر عبد الحر كلمة اللجنة المحكمة لمسابقة الأدباء الشباب بدورتها الرابعة 2023، لتوزع بعدها الجوائز على الشباب الفائزين في المسابقة الأدبية، ضمن حقول الشعر والرواية والقصة والمسرح.

واختتمت فعاليات اليوم الأول بحفل غنائي أحيته فرقة جمعية الموسيقيين العراقيين، بقيادة الفنانين د. كريم الرسام وأحمد عبد الجبار.

أما فعاليات اليوم الثاني والأخير، فقد احتضنها مسرح كلية الإعلام بجامعة بغداد، وشهدت توقيع كتب الأدباء الشباب الفائزين في المسابقة.  وتضمنت الفعاليات أيضا قراءات شعرية لمجموعة من الشعراء ومعرضا تشكيليا للفنان الشاب محمد هتلر، وعرضا مسرحيا بعنوان «منو؟»، إعداد وإخراج الفنانة د. سافرة ناجي.