احتفت اللجنة الثقافية التابعة إلى اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في كربلاء، عصر الثلاثاء الماضي، بالشاعر الشعبي الشاب مؤيد الخالدي وتجربته الشعرية.

جلسة الاحتفاء التي التأمت على قاعة اللجنة المحلية، حضرها جمهور من المثقفين ومحبي الشعر، فيما أدارها القاص الرفيق سلام القريني، وافتتحها قائلا: “لا بد لنا من الاستفادة من تجارب الشعراء الشباب، والاطلاع على نتاجاتهم الشعرية القيّمة، خاصة شعراء انتفاضة تشرين الذين ساهموا بشكل فاعل في تأجيج حماس المنتفضين ضد الفساد وسرقة المال العام والتهميش والمحاصصة المقيتة”.

ثم قدم نبذة عن الشاعر المحتفى به، وعن بداياته الشعرية التي كانت في العام 2002، مضيفا قوله أن الخالدي حاصل على البكالوريوس في الرياضيات، وانه يعمل حاليا في سلك التعليم.

بعدها تحدث المحتفى به عن تجربته الشعرية. وقال أنه تأثر بالشاعر الكبير الراحل مظفر النواب، الذي رآه مثله الأعلى. كما تأثر بالشاعرين الكبيرين الراحلين عريان السيد خلف وكاظم إسماعيل الكاطع، وغيرهما.

ثم تحدث عن الشعر الشعبي وارتباطه بالوضع السياسي، ودور الشعراء الشعبيين في انتفاضة تشرين، وتأثير الحماس الثوري الجماهيري على أشعارهم.

وقرأ الخالدي منتخبات من قصائده السياسية التي كتبها في أجواء انتفاضة تشرين، ومن أشعاره الأخرى التي يجسد فيها الغزل والحزن، ما حظي بتفاعل الجمهور وتصفيقه الحار.

وفي سياق الجلسة، قدم عدد من الحاضرين مداخلات عن تجربة المحتفى به، بضمنهم الشاعر الشاب مثنى البصري، منسق التيار الديمقراطي الحقوقي فاضل مناتي والمسرحي عباس شهاب.

وفي الختام، قدم سكرتير اللجنة المحلية الرفيق صباح الحمد، شهادة تقدير باسم المحلية إلى الشاعر مؤيد الخالدي.