اخر الاخبار

أقام اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة، أخيرا، حفل احتفاء بالقاص الكبير محمد خضير، في مناسبة عيد ميلاده الثمانين.

حضر الحفل الذي أقيم على قاعة الاتحاد، جمهور كبير من الأدباء والمثقفين والمهتمين في الشأن الأدبي.

وبكلمات مختصرة حيّا المحتفى به الحاضرين، وقال أنه لا يجد نفسه إلا قاصا وكاتبا للقصة القصيرة. فيما قدم شكره لكل من احتفى بذكرى ميلاده، من زملائه ومحبيه الذين أحاطوا به وقطعوا معه كعكة الميلاد والتقطوا الصور التذكارية. 

ونشرت وكالة أنباء “المربد” مقطعا متلفزا التقت فيه بنائب رئيس الاتحاد، حبيب السامر، على هامش الحفل. فوصف لها محمد خضير بأنه “أيقونة عربية عراقية بصرية كبيرة، وما هذه الاحتفالية سوى شيء بسيط بحق هذا القاص الذي له باع طويل في فن السرد، والذي لا يمكن إلا الاستفادة منه والنهل من منبعه”.

أما الكاتب باسم القطراني، فقد ذكر في المقطع أن “محمد خضير هو النخلة البصرية الأكبر في مجال السرد”، مؤكدا أن “خضير محط فخر ومدرسة، وكان له تأثير كبير على المتذوقين لفنه والذين يخطون خطوات في الكتابة السردية”.

والتقت “المربد” بالكاتبة خلود الشاوي، التي أكدت أن “بعض المناهج الدراسية تتضمن نصوصا لمحمد خضير، الذي يعد قدوة في الكتابة، ويتميز بالبساطة والتواضع”.

فيما وصف الروائي جابر خليفة جابر المحتفى به، بأنه “الأب الأدبي. وهو ظاهرة الإنسان المثقف المبدع”.