احتفت اللجنة الثقافية التابعة إلى اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في واسط، السبت الماضي، بالروائي إسماعيل سكران، في مناسبة صدور روايته الجديدة “دخان المرافئ”.
حضر الجلسة التي التأمت على “قاعة الشهيد حميد ناصر الجيلاوي” في مقر اللجنة المحلية بمدينة الكوت، جمهور من الأدباء والمثقفين والمهتمين في الشأن الأدبي. فيما أدارها الكاتب طه الزرباطي، وقدم في بدايتها نبذة عن تجربة المحتفى به الأدبية، وسماته الإنسانية والثقافية.
وخلال الجلسة قدم عدد من الأدباء الحاضرين مداخلات نقدية عن رواية المحتفى به، وهم كل من الناقد عيسى مسلم، الشاعر جبار الحمداني، الروائي صالح مطروح السعيدي.
وقد أوضحت المداخلات أن ما يميز سكران في كتاباته الأدبية، هو تركيزه على مدينته الكوت، وفاء منه.
بعد ذلك تحدث المحتفى به عن روايته “دخان المرافئ” الصادرة عن منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتاب، مبينا أنها ترصد الصراع الذي كان دائرا بين المحتلين العثماني والإنكليزي في مدينة الكوت تحديدا، وتعرج على حادثة حصار المدينة ابان الحرب العالمية الأولى، مرورا بالحياة الاجتماعية في تلك الفترة، وكيف أن أبناء الكوت كانوا منسجمين اجتماعيا في الدفاع عن وطنهم. وأشار إلى أن الرواية تتناول أيضا معاناة أبناء الكوت خلال تلك الفترة تحت وطأة قصف المحتلين، وتتحدث عن المواقف البطولية لرجال المدينة الذين واجهوا المحاصرين ليؤمنوا الغذاء لمواطنيهم. وفي الختام، قدمت اللجنة الثقافية شهادة تقدير للكاتب إسماعيل سكران.