احتفى اتحاد الأدباء والكتاب في كربلاء، أخيرا، بالشاعر والفنان حاتم عباس بصيلة الشافعي، وذلك في مناسبة إصداره عددا من نتاجاته الأدبية والثقافية.

أدار جلسة الاحتفاء التي شهدت حضورا أدبيا وثقافيا، الشاعر المصري رفعت المنوفي، ملقيا الضوء في البداية على سيرة المحتفى به.

وقال، أن الشافعي اديب له بصمات واضحة في كتابة المقال والشعر والنصوص المسرحية، وانه ساهم بشكل فاعل في تأسيس صحيفة “كربلاء اليوم”، وتكفل مسؤولية صفحاتها الثقافية والأدبية، مذكرا ببعض قصائد المحتفى به المنشورة، خاصة التي يتغنى فيها بتاريخ الحزب الشيوعي العراقي وأمجاد مناضليه.

ولفت مدير الجلسة إلى أن الشافعي، بالإضافة إلى كونه أديبا، فنان تشكيلي شارك في معارض فنية عدة على مستوى مدينته (قضاء الهندية) ومحافظة كربلاء، وهو أيضا تدريسي حاصل على الماجستير في جامعة بابل.

بعدها تحدث المحتفى به عن أبرز تجاربه الادبية والفنية، ومحطاته في فضاء الشعر، واشتغالاته الثقافية التي زاوج فيها بين الشعر والمقال والتشكيل.

وعن نشاطاته خلال الفترة الأخيرة، أوضح الشافعي انه عانى كثيرا بسبب إجراء الحظر الصحي الاحترازي من وباء كورونا، لكنه استغل هذه الفترة في إعادة ترتيب بعض كتاباته السابقة وجمعها وإصدارها في مطبوعات.

وقرأ المحتفى به، في سياق الجلسة، مختارات من قصائده، ملبيا طلبات الحاضرين.

وتخللت الجلسة مداخلات عن تجربة الشافعي، ساهم فيها كل من القاص والروائي إبراهيم سبتي، الناقد السينمائي د. عمار الياسري، الشاعر د. عبود جودي الحلي، الروائي علي عريبي، الشاعر عماد الدعمي، الكاتب غانم الربيعي والشاعر عبد الزهرة الاوسي.

وفي الختام قدم الشاعر نوفل الحمداني، شهادة تقدير باسم الاتحاد للمحتفى به.