اخر الاخبار

ضيّفت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في كربلاء، الاثنين الماضي، الكاتب كفاح الأمين، ليتحدث عن كتابه الجديد المعنون «بنادق الحرية/ أوراق من تاريخ الكفاح المسلح للحزب الشيوعي العراقي في كردستان (1984 – 1987)»، والذي يقع في 5 مجلدات. حضر الجلسة سكرتير اللجنة المركزية للحزب الرفيق رائد فهمي، وعدد من عائلات شهداء حركة الأنصار الشيوعيين، وجمع من الرفاق.  في البداية، رحب سكرتير اللجنة المحلية الرفيق صباح الحمد، بالحاضرين. وأثنى على جهود الأمين في توثيق اسماء شهداء حركة الأنصار وكفاحهم المسلح ضد الدكتاتورية، في كتابه.  ثم قدم الرفيق فهمي مداخلة ذكر فيها أن الحركة الأنصارية صفحة مجيدة ومشرّفة من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي، ومن العطاء والكفاح المميز الذي خاضه الرفاق الأنصار ببسالة وبطولة نادرة ضد الطاغية، مضيفا أن «توثيق هذه المرحلة أمر مهم بالنسبة للحزب وللأجيال القادمة من الشيوعيين. وقد بذل الرفيق كفاح الأمين جهودا شاقة في توثيق حوالي ألف شهيد في كتابه».   

وفي معرض حديثه عن كتابه، قال الأمين «أشعر بالفخر لكوني عشت مع الشهداء الأنصار سنوات الكفاح المسلح»، مبينا أنه «عندما التحقنا بالحركة الأنصارية كانت أعمارنا لا تتجاوز 25 عاما، وبيننا حوالي 150 رفيقا أعمارهم لا تتجاوز 18 عاما. وقد عشنا سوية في ظروف بالغة الصعوبة».

وأضاف قائلا: «كانت أحلام كل واحد منا تحمل نقيضين: نحلم بالحياة الكريمة من جهة، ومن جهة أخرى نحلم بالموت والشهادة»، مشيرا إلى ان «الرفاق كانوا يتسابقون في تنفيذ أية مهمة، مهما كانت صعوبتها».

وأشار الأمين إلى ان إنجاز كتابه كان عملا مضنيا استغرق منه 26 عاما من الكتابة والتصوير والتوثيق، و4 سنوات مع الرسامين الذين رسموا صور الرفاق. ثم تحدث عن الرفيقة المناضلة عائشة (أم حسن) وبطولاتها، لافتا إلى أن الكتاب يتضمن قصصا وحكايات عن بطولات الشهداء، وعن حياة الرفيقات النصيرات.

وفي الختام، أهدى الأمين نسخا من كتابه لعائلات شهداء الحركة الأنصارية من ابناء محافظة كربلاء.

عرض مقالات: