اخر الاخبار

 سافرة هي أيقونة نادرة في هذا الزمن أعطت وضحت بكل ما لديها من تفان في سبيل تقديم الافضل للمجتمع ولثقافة المجتمع. أسست مكتبة شمس الأمومة من أجل والدتها التي كانت تحب أن تقرأ في جميع مكتبات العالم، وفعلا قمنا بهذا العمل كفريق انا والست صبيحة وفراس عبد المجيد وابو افراح بكل ما لدينا من طاقة من أجل تأسيس هذه المكتبة قمنا بترتيب الكتب وجمعها كل حسب المصادر والتوثيق والترقيم ليس فقط للكتب وانما مكان للفنون وايضا غرفة تضم جميع الاشياء التراثية والتاريخية لأكثر من مئة عام لأنها إرث اسرتها وخصوصا والدتها التي كانت تحتفظ بها. سافرة لا يمكن أن أتحدث عنها بكتابة فقط وانما أوثق مجلدات ويعجز الكلام عنها مهما تحدثنا عن هذه الانسانة الطيبة الخلوقة النخلة الباسقة.

سافرة جميل حافظ هذه المرأة المعطاء أرى في وجهها كل صباح اشراقة جميلة، عبق الحياة، الثقافة و الفن والموسيقى وقيثارة شبعاد وسمفونية جميلة ترن في المشاعر وتدق قلوب جمال الحياة المشرقة، عبق من هذا الزمان شجرة يانعة ونخلة باسقة أعطت كل ما هو جميل بالحياة والمرأة والطفولة والشباب المشرق. كل صباح استنشق عبير الورد كل ماراها وجهها الذي يذكرني بقطف التفاح إذا حل قطافه، تذكرني بحبة السنابل الصفراء وورد الربيع عندما يشرق في وجه الصباح. اعطتني الروح الايجابية المفعمة بالحياة عندما أكون في ذلك اليوم متشائمة من مشقة الحياة، كل يوم وكل ساعة تشعرني بأنها فتاة بالعشرين، ايقونة جميلة  صادقة طيبة تخطو كفراشة بالصباح ترنو بين أغصان البرتقال، هي كعاشق الذي ابتلى بعشق الليل لم يرتو منه اذا التقى حبيبته، هي النهر الجاري والفلك هي شعاع الحياة  اذا اقترن به القمر المضيء يجالس الشاعر والرسام الذي يرسم لوحة، دائما تقول لنا لا تتشائموا، حبوا الحياة وحبوا بعضكم بعض،  سلام ومحبة هذه الكلمة اسمعها منها ترن في اذني استمد منها العزم والقوة،  كان لديهم ببغاء وكل صباح تصحو على صوته سفورة سفورة مدرسة يله مدرسة..

عرض مقالات: