اخر الاخبار

استضافت إدارة العلاقات الخارجية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني إحاطة عن ملف تتبع فيروس كورونا المستجد في 25 آب عبر منصة الاتصال المرئي. بمشاركة ممثلين لأحزاب ومنظمات عربية. حضر الاجتماع 28 من قادة الأحزاب والمنظمات السياسية من 13 دولة عربية، من بينها العراق ومصر وتونس وفلسطين وغيرها.  وحضرها من الجانب الصيني رئيس إدارة غرب آسيا وشمال أفريقيا في ادارة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني جانغ جيان وي، ومساعد وزير دائرة العلاقات الخارجية جو ري.

جاءت هذه المبادرة، بحسب المنظمين، “ردا على التصريحات الغربية المضللة للرأي العام العالمي عن منشأ الفيروس، ومساعيها الرامية لتسييس هذه القضية واتهاماتها الخطيرة للصين، خدمة لأجنداتها الخاصة”.

اوضحت الصين:

  • ان بعض الدول (مثل الولايات المتحدة) قد استغلت مؤخرا قضية تتبع منشأ فيروس كورونا المستجد للتلاعب بالرأي العام وتشويه الحقائق، والمشاركة في فرضيات تهدف بشكل واضح وجلي، إلى تشويه سمعة الصين واعاقة الجهد والتعاون العالمي ضد الوباء.

  • الولايات المتحدة الأمريكية لم تجد دليلا حقيقيا لما يسمى بـ “تسرب الفيروس من مختبر معهد ووهان لعلم الفيروسات” ولا دعما علميا لذلك.

  • تخلت الولايات المتحدة الأمريكية عن مسار البحث العلمي بشكل واضح، وأعلنت بشكل ّصارخ طلبها لأجهزة المخابرات إصدار تقرير عن تحقيقاتها حول تتبع منشأ الفيروس في غضون 90 يوما.

  • الولايات المتحدة تسعى إلى توجيه التهم غير المبررة ضد الصين، وصرف الأنظار للتستّر على حقيقة حالات الإصابة المبكرة والمختبرات البيولوجية المشبوهة لها.

  • لم يُصب أحد من الموظفين أو من طلبة الدراسات العليا في معهد ووهان لعلم الفيروسات بفيروس كورونا المستجد، ولا يوجد ما يسمى بالفيروسات الاصطناعية.

  • تتجاهل الولايات المتحدة الأمريكية استنتاج تقرير البحث المشترك بين الصين ومنظمة الصحة العالمية، وتستند إلى المسؤولين أو المعلومات الاستخباراتية العارية عن الصحة والأدلة.

  • وإذا كان الجانب الأمريكي يهتم بمسألة تتبع المنشأ حقا، فيجب عليه الرد بشكل مباشر على شكوك المجتمع الدولي الموجهة إليه، في أسرع وقت ممكن، ونشر البيانات عن حالات الإصابة المبكرة واختبارها، ودعوة خبراء منظمة الصحة العالمية للتحقيق في مختبر فورت ديتريك وأكثر من 200 مختبر بيولوجي أمريكي في الخارج وجامعة نورث كارولينا ونشر البيانات عن حالات الإصابة للعسكريين الأمريكيين الذين شاركوا في ألعاب ووهان العسكرية، بما يقدم للعالم شرحا واضحا، ويساعدنا في حل لغز الفيروس في أسرع وقت ممكن.

  • ولغاية الآن، أعربت ما يقارب من 80 دولة عن موقفها الداعم لتقرير البحث المشترك بين الصين ومنظمة الصحة العالمية، وتأكيدها على أن مسألة تتبع المنشأ مهمة علمية، ورفضها لتسييسها، عن طريق توجيه الرسائل إلى مدير عام منظمة الصحة العالمية أو إصدار البيانات أو إرسال المذكرات.

  • ورفع أكثر من300 حزب ومنظمة اجتماعية ومؤسسة فكرية في أكثر من 100 دولة ومنطقة “البيان المشترك” إلى الأمانة العامة لمنظمة الصحة العالمية، داعية المنظمة إلى اجراء البحوث بشأن تتبع منشأ فيروس كورونا المستجد على نحو موضوعي وعادل، وأعربت عن رفضها لتسييس مسألة تتبع المنشأ بشكل قاطع.

  • وتحرص الصين على العمل مع جميع الأطراف للالتزام بالاتجاه الصحيح لتتبع المنشأ علميا، وتعميق التعاون لمكافحة الجائحة بما تقدم من اسهامات ايجابية في التغلب البشري على الجائحة في نهاية المطاف.

ويؤكد الصينيون: إن الموقف الصيني:

أولا يعد تتبع منشأ فيروس كورونا المستجد مسألة علمية معقدة ويجب الالتزام بالعلم كمعيار والتعاون كطريق، ولا يحق لأي دولة تجاهل الأرواح وتسييس المسألة العلمية أو تشويه صورة الدول الأخرى ومهاجمتها من أجل مصالحها السياسية الخاصة.

ثانيا، من الضروري احترام وتنفيذ الاستنتاجات والتوصيات التي تم التوصل اليها في تقرير البحث المشترك بين الصين ومنظمة الصحة ألعالمية ويتبناها المجتمع الدولي والأوساط العلمية من قبل جميع الأطراف بما فيها منظمة الصحة العالمية. ويجب المضي قدما في أعمال تتبع المنشأ في العالم على هذا الأساس فقط، بدلا من تبني نهج جديد.

ثالثا، يدعم الجانب الصيني دائما النهج العلمي لتتبع المنشأ وسيواصل المشاركة فيه. ما يرفضه هو اتباع النهج السياسي في تتبع المنشأ، والتتبع الذي يخالف قرار مؤتمر الصحة العالمي، والتتبع الذي يبدأ من الجديد تخليا عن تقرير البحث المشترك بين الصين ومنظمة الصحة العالمية للمرحلة الأولى.

رابعا، يجب على الأمانة العامة لمنظمة الصحة العالمية أن تقوم بالتشاور الوافي مع الدول الأعضاء حول خطة العمل لتتبع المنشأ في العالم وآليات المتابعة بهذا الخصوص احتراما تاما لآراء الدول الأعضاء وفقا لمطالب قرارات مؤتمر الصحة العالمي، ومن ألواجب القيام بالتشاور مع الدول المعنية عند وضع خطة تتبع المنشأ في هذه الدول وإجراء التعاون الفعال على هذا الأساس. وعلى كل الأحوال، ما تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية وحفنة من الدول من تجاهل الحقائق وتوجيه التهم ضد الصين برفض التعاون بشأن تتبع المنشأ ليس سوى محاولة من تشويش الحقائق ولبس الحق بالباطل، إذ أن الصين لن تكون أبدا مؤهلة لتهمة رفض تتبع المنشأ.

كما اكدت الصين على انها مستعدة للتعاون والاسهام مع الدول العربية لجهة دعم وحفظ العدالة والإنصاف في العالم، وتعبئة القوى الإيجابية لمكافحة الوباء والانتصار عليه.

قادة الأحزاب والمنظمات السياسية

أكد قادة الأحزاب والمنظمات السياسية من الدول العربية على العديد من القضايا بينها:

  • التزام تتبع منشأ الفيروس بالمعايير الأساسية للعلم.

  • مكافحة تسييس تتبع أصل الفيروس.

  • معارضة استخدام مسألة تتبع منشأ الفيروس لتشويه الصين وكبحها.

  • الوقوف بالضد من تحويل مسؤولية إهمال بعض الدول وتقصيرها في مكافحة الوباء لنسج المؤامرات والافتراءات السياسية بالضد من دول أخرى.

 واشاروا إلى ما قدمت الصين من مساهمات كبيرة في مكافحة الوباء، وما أطلقت من مساعدات سريعة ومتنوعة في هذا المجال، وكذلك التعاون في مجال اللقاحات العالمية، وتبادل تجربتها في السيطرة على الوباء مع المجتمع الدولي، بما في ذلك العالم العربي،

كلمة الحزب الشيوعي العراقي: القى الرفيق أيوب عبد الوهاب كلمة الحزب، التي جاء فيها:

في ضوء التهديدات الخطيرة للبشرية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا المستجد، لا يمكن للمجتمع الدولي أن يضمن الأمان إلا من خلال الالتزام بالرؤية المجتمعية إلى مصير البشرية المشترك، والعمل معًا على وضع هذا الالتزام موضع التطبيق. ولهذا ينبغي ان تكون المنظمات والمؤسسات الدولية (بضمنها المالية والصحية والتجارية) منابر للتعاون وليس أدوات سياسية تخضع لإرادة بعض الدول. غير ان تصرفات بعض الدول لا تتوافق مع هذه الرؤية السليمة. 

أن الفيروس لا يعرف حدودا، وأن من يحاولون التنصل من مسؤولياتهم والبحث عن (كبش فداء) مدعوون للبحث عما يخدم مصالح كل الشعوب وكل الاوطان. وان إلقاء اللوم على الآخرين لا يمكن أن يخفي الفشل الفاضح للبعض في مواجهة كورونا المستجد، ففي النهاية تظهر الحقائق ولا يمكن حجبها.

نعم، لن يحل توجيه اللوم إلى الآخرين اية مشكلة.

وفيما يتعلق بخطة المرحلة الثانية لتتبع منشأ الفايروس، التي اقترحتها أمانة منظمة الصحة العالمية في الآونة الاخيرة من جانب واحد ودون موافقة جميع الدول، بودنا الاشارة إلى أن:

  1. هناك اعتقاد واسع بأن الخطة لا تعكس أحدث نتائج البحث في تتبع المنشأ العالمي، ولا يمكن أن تشكل الأساس للمرحلة الثانية من الدراسات المشتركة في هذا الشأن. وان تقديمها يشكل مدعاة للقلق والمعارضة من جانب العديد من الدول، بضمنها الصين. خاصة وأن أمانة المنظمة لا يحق لها اتخاذ القرارات بمفردها، وأن مهمتها تنحصر بالقضايا الفنية المتمثلة بتوفير التسهيلات لإجراء التشاور والوصول إلى التوافق.

  2. المرحلة الثانية ينبغي أن تسترشد بقرار الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية، وان تعتمد بشكل أساسي على رأي العلماء وعلى الأدلة، وعلى مجموعة الاستنتاجات والتوصيات التي تضمنها تقرير الدراسة المشتركة لمنظمة الصحة العالمية والصين. وهي الدراسة التي رحبت بها 80 دولة، رفضت في الوقت نفسه تسييس دراسات تتبع المنشأ.

  3. هناك حاجة إلى تعزيز أبحاث تتبع المنشأ في مختلف البلدان والمناطق حول العالم.

  4. من الضروري اتخاذ اجراءات تحقيقية في الشكوك المثارة حول مختبر فورت ديتريك البيولوجي وحالات الالتهاب الرئوي غير المبررة في ولاية ماريلاند في عام 2019.

  5. المرحلة الثانية يجب ان تكون بعيدة عن التدخل من جانب هذه الدولة او تلك.

وبودنا التأكيد ان اتهامات البعض الموجهة إلى الصين تقوض علناً حكم القانون الدولي، الذي يسعى إلى الدفاع عن العدالة ولا يجوز ان يستخدمه المسؤولون في هذه او تلك من الدول كأداة للابتزاز السياسي. وان من واجب أعضاء المجتمع الدولي حل المشاكل العالمية من خلال التشاور والتحاور، ومن غير المقبول ان يسعي طرف إلى إجبار الآخرين على الرضوخ لإرادته.

 ان الوضع الوبائي في العالم اليوم يتطلب الوحدة على المستوى الوطني، والعمل المشترك والتضامن على المستوى العالمي لإيقاف انتشار الفيروس ونتائجه المدمرة. كما يفرض عدم تسييس مسألة تعقب مصدر الفيروس، الذي يضر بالتعاون العالمي ويضعف الثقة المتبادلة بين البلدان، التي عليها الآن أن تركز الجهود للسيطرة على الوباء عبر التلقيح وعلاج المصابين وإنقاذهم.

ويبقى تتبع مصدر الفيروس قضية علمية يجب ان تترك للعلماء والباحثين، ولعل من غير الصحيح وضع معالجتها في الوقت الحاضر ضمن الاولويات..

الضغوط على منظمة الصحة العالمية والعلماء وغيرهم:

تريد منظمة الصحة العالمية بدء مرحلة ثانية من التحقيق في الصين، تشمل مراجعة عمل مختبر ووهان، لكن هذه المرة تصر الحكومة الأمريكية بشدة على العودة للكشف عن احتمالية تسريب كورونا المستجد من المختبر. ومن الملاحظ:

-1 نظرية تسرب المختبر، بدأت كإشاعة: في يونيو الماضي، كتب دومينيك دواير، أستاذ الأمراض المعدية في كلية الطب بجامعة سيدني، في صحيفة الجارديان: عن نظرية التسريبات المخبرية، انها   بدأت كإشاعة، ولكن من أجل إرضاء السياسيين، تم نشرها وتعميمها عمداً من قبل بعض الحكومات.

وللتوضيح: كان دومينيك دواير عضوًا في الفريق الذي تقوده منظمة الصحة العالمية لإجراء التحقيق في ووهان..

2- المرحلة الثانية والانحراف عن استنتاج منظمة الصحة العالمية السابق قبل بضعة أشهر فقط، طرح بعد اصرار الحكومة الأمريكية بشدة على العودة للكشف عن احتمالية تسريب كورونا الجديد من المختبر.

مع العلم ان المنظمة بدأت في أبحاثها وتحقيقاتها في ووهان وزارت معهد ووهان لعلم الفيروسات. وفي تقرير مشترك صدر في آذار الماضي، قال الفريق إن الفيروس يمكن أن ينتقل من الخفافيش إلى البشر عن طريق حيوان آخر، وأنه من غير المرجح للغاية أن يكون الفيروس قد تسرب من المختبر.

من المؤكد أن المنظمة تعرضت وتتعرض لضغوط كبيرة من بينها :  انسحاب الولايات المتحدة ( في زمن ادارة ترامب) من المنظمة ، وتوقفها عن دفع مستحقاتها للمنظمة (: وامريكا  اكبر المانحين ) على أساس أن المنظمة لم تنفذ الإصلاحات التي ترعاها الولايات المتحدة، واتهام المنظمة بانها تدافع عن الصين، بعد ان أشاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، في العام الماضي، بجهود الصين الناجحة في مكافحة وباء كورونا ومساعدة الدول الأخرى، وتأكيده على أن جميع الدول الأعضاء تقريبًا عبرت عن تقديرها لجهود الصين للسيطرة على الوباء.

-3 واستمرت الضغوط:

  • قال وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو في ذلك الوقت إن هناك أدلة دامغة على أن المرض بدأ من مختبر في ووهان بالصين، لكن بومبيو لم يقدم أي دليل حتى الآن، وبالمثل عندما سأل أحد المراسلين الرئيس ترامب، كان جواب ترامب إنه لا يمكنني إخبارك بذلك (بالدليل).

  • حث الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن وكالات المخابرات الأمريكية على تقديم تقرير عن أصل فيروس Covid-19 في غضون 90 يومًا في يونيو الماضي. كما دعا، قادة مجموعة السبع منظمة الصحة العالمية إلى بدء تحقيق جديد في الصين.

  • لا نعرف مقدار الضغط الذي تتعرض له منظمة الصحة العالمية، لكن التغيير المفاجئ للمدير العام يعكس ذلك القدر...

  • حدث الشيء نفسه لعلماء آخرين الذين وقفوا بالضد من نظرية تسرب كورونا من المختبر، مثل أنتوني فوسي، كبير المستشارين الطبيين لرئيس الولايات المتحدة. حث السيناتوريون الجمهوريون مارشا بلاكبيرن وماركو روبيو وتوم كابوني، فوسي على الاستقالة. وإذا ما تغيرت تصريحات الدكتور فوسي مرات عديدة حول التسرب المختبري، فهو ليس العالم الوحيد الذي يتعرض للضغط والتهديد. خذ ايضا دانيال اندرسون الخبيرة الأجنبية التي كانت تعمل في مختبر ووهان التي تعرضت لتهديدات بالعنف من قبل القوى السياسية المتطرفة وفقا لتقرير صادر عن وكالة بلومبرغ. كما تعرضت أنجيلا راسموسن، التي تعارض بشدة نظرية التسرب في المختبر، لسوء المعاملة والمضايقات عبر الإنترنت، حتى وصلت إلى حد التهديد الجسدي.

  • لم تكتف الولايات المتحدة باستخدام وسائل مختلفة للإكراه والضغط على أمانة منظمة الصحة العالمية والخبراء الدوليين فحسب، بل تستخدم أيضًا وكالات الاستخبارات علنًا لإجراء تحقيقات التتبع، وهو تلاعب مُسيَّس واضح.

-4 هل ظهر فايروس كورونا المستجد في العالم في وقت أبكر؟  

  • البرازيل: في 27 نوفمبر 2019، تم الكشف عن المادة الوراثية للفيروس في عينة من مياه الصرف الصحي.

  • فرنسا: في 27 ديسمبر 2019، تم اختبار عينة مسحة من الحلق من مريض فرنسي فكانت إيجابية.

  • الولايات الأمريكية: من ديسمبر 2019 إلى يناير 2020، تم اختبار 106 عينات من الدم المتبرع بها في تسع ولايات أمريكية، كانت إيجابية للأجسام المضادة المرتبطة بـ COVID-19.

بعد 90 يوما

في 27 أغسطس، أصدرت وكالة المخابرات الوطنية الأمريكية تقرير تحقيق جديد لتتبع فيروس كورونا. واعتقدت أنه لا يمكن استبعاد احتمالين لفيروس كورونا المستجد الناشئ من الطبيعة والتسريبات المعملية. كما زعمت أن الصين أعاقت التحقيقات الدولية، ورفض تبادل المعلومات واتهم دولا أخرى. 

ترى الصين

  • هذا ما يسمى بالتقرير الأمريكي هو تقرير سياسي وتقرير ملفق من قبل أجهزة المخابرات الأمريكية، وليس له مصداقية وعلمية.

  • فيما يتعلق بمسألة تتبع فيروس التاج المستجد، تعلق الصين أهمية كبيرة على التعاون العالمي في التتبع وستشارك فيه بنشاط.

  • إذا كانت الولايات المتحدة تريد حقًا تتبع المصدر علميًا، فيجب عليها إجراء تعاون دولي بطريقة علمية ومفتوحة وشفافة مثل الصين، ودعوة خبراء منظمة الصحة العالمية للتحقيق في الولايات المتحدة.

  • موقف الصين من إمكانية تتبع فيروس اكورونا المستجد ثابت وواضح.

  • ستواصل الصين بنشاط التتبع العلمي العالمي مع جميع الأطراف، وستساهم الصين في الانتصار النهائي للبشرية على الوباء.

كلمة لابد منها:

نصت وثيقة الدليل الاستراتيجي المؤقت للأمن القومي الأميركي، التي اعلنتها ادارة بايدن في 3 اذار 2021، على ان الولايات المتحدة “يجب أن تشكل مستقبل النظام العالمي باعتبار ذلك ضرورة ملحة الآن”. كما ذكرت أن واشنطن “لن تترد في استخدام القوة عند الحاجة لذلك من أجل الدفاع عن مصالحها”.

وهذا يعني أن “الصين ستكون الهدف الرئيسي لسياسة الأمن القومي للولايات المتحدة في الفترة المقبلة أيضا، ولجهة اضعاف الصين وقدراتها. وكل تحركها الحالي بخصوص تتبع منشأ فايروس كونا، هو شكل من الاشكال التي تصب في هذا الهدف.

عرض مقالات: