انطلق دعوات واسعة للنفير العام والمشاركة الحاشدة في المسيرات التي ستخرج يوم غد الجمعة، في مناسبة الذكرى السنوية الأولى لمعركة "طوفان الأقصى" التي انطلقت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ودعا نشطاء وفصائل فلسطينية إلى التصعيد الشامل من خلال الاشتباك المفتوح مع الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلة، والمشاركة في الدعوات العالمية للنفير في ذكرى "طوفان الأقصى".
وتأتي هذه الدعوات على وقع تصاعد العدوان الإسرائيلي في غزة ولبنان، وتزامنا مع هجمات صاروخية غير مسبوقة وجهتها إيران ليلة أمس الاول، صوب أهدف للاحتلال الإسرائيلي.
انضمام جديد لقضية الإبادة الجماعية
أعلنت المالديف أنها قدمت لمحكمة العدل الدولية طلبا للانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الاسرائيلي، بسبب حربها على قطاع غزة.
وقال رئيس المالديف محمد مويزو في منشور على منصة X ان "طلب الانضمام يستند إلى المادة 63 من النظام الأساسي للمحكمة التي يعطي الدول الحق في الانضمام بغرض الإدلاء ببيان بشأن تفسير العقد محل النزاع".
وحمل مويزو الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية أعماله غير القانونية في غزة، وقال: "يجب ضمان سيادة القانون، وعلى إسرائيل إنهاء أعمال الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني".
وشدد على دعم المالديف للشعب الفلسطيني، وأنه ينبغي الاعتراف بفلسطين وعاصمتها القدس الشرقية وإقامتها على أساس حدود ما قبل عام 1967.
شهداء وجرحى واقتحامات
أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن ارتفاع عدد شهداء المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال في قطاع غزة خلال 24 ساعة إلى 79 شهيدا منهم 53 شخصا في خان يونس.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن قوات الاحتلال ارتكب خمس مجازر بالقطاع مما أسفر عن عشرات الشهداء و165 مصابا خلال 24 ساعة.
من جهته، زعم الجيش الاحتلال إنه قصف مدرستين كونهما تستخدمان كمقري قيادة لحركة حماس، حسبما ذكرت صحيفة هآرتس.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي قصف عشرات المنازل في تلك المناطق التي تعود لعائلات الزرد واصليح والشاعر وغيرها من العائلات، ولم تتمكن طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إلى تلك المناطق، إلا بعد انسحاب الإسرائيليين منها، لإجلاء الضحايا وانتشال الشهداء.
ويوم أمس، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي 12 فلسطينيا خلال حملة دهم واقتحام طالت مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى في بيان مشترك إن قوات الاحتلال واصلت حملات الاعتقال في الضفة، واعتقلت منذ مساء الثلاثاء وفجر الأربعاء 12 مواطنا في مناطق مختلفة بالضفة.
وعلى صعيد آخر، أغلق جيش الاحتلال عشرات الحواجز العسكرية في الضفة الغربية ومنع حركة الفلسطينيين عبرها، وقال شهود عيان إن جيش الاحتلال أغلق حواجز عسكرية في مختلف مدن وبلدات الضفة الغربية ومنع الحركة عبرها.
هذا ونقلت وسائل إعلام، احتفالات المواطنين في غزة خلال مشاهدة الصواريخ الإيرانية التي ضربت الكيان الصهيوني.
غوتيريش غير مرحب به!
منع وزير خارجية الاحتلال الصهيوني يسرائيل كاتس، دخول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من الدخول إلى الكيان الغاصب، ووصفه بانه " شخص غير مرحب به".
ويأتي هذا المنع، بسبب عدم إدانة غوتيريش الرد الإيراني على الكيان الصهيوني يوم أمس الأول.
استهداف سفارات الاحتلال
شهدت عاصمت الدانمارك والسويد انفجارين أمام سفارة الاحتلال الاسرائيلي يومي الثلاثاء وأمس الاربعاء، وشرعت شرطة البلدين بالتحقيق في ذلك، واكدتنا في تصريحات صحفية عدم وجود اصابات.
وأوضحت شرطة الدنمارك، في بيان لها على منصة إكس أنها تجري تحقيقات أولية في الموقع، وفيما إذا كان الحادث له صلة بوجود السفارة الإسرائيلية في المنطقة.
ونقلت وكالات الأنباء عن متحدث باسم وزارة خارجية الاحتلال، قوله "تم إغلاق السفارة، وجميع العاملين بالسفارة بخير ولم تحدث أي أضرار بالمبنى"، مشيرا إلى أن التحقيق في الحادث بدأ من قبل السلطات الدانماركية.
من جانب آخر، تعرضت سفارة إسرائيل في ستوكهولم الثلاثاء لإطلاق نار لم يوقع إصابات وفُتح تحقيق في الحادث، على ما أفادت الشرطة السويدية الأربعاء.
وسمع إطلاق نار الثلاثاء في شارع قريب من السفارة في وسط ستوكهولم على ما أوضح المصدر نفسه.