اخر الاخبار

وصلت عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة، خلال 24 ساعة الماضية إلى 40 شهيداً وأصيب 134 آخرون بحسب وزارة الصحة، فيما تخوض المقاومة الفلسطينية معارك ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة بخان يونس جنوبي القطاع.

يصنعون من الفحم قنابل لقتل الاطفال

أوضح رئيس كولومبيا، غوستافو بيترو، الأحد، أن "بلاده حظرت تصدير الفحم إلى الاحتلال الإسرائيلي كونها تستخدمه لصنع قنابل تقتل به أطفال قطاع غزة، وذلك بعد إصدار بلاده قبل أيام مرسوما يحظر تصدير الفحم إلى إسرائيل".

وقال بيترو، في منشور على منصة x: "بالفحم الكولومبي يصنعون القنابل لقتل أطفال فلسطين".

مندوبون ضد الإبادة الجماعية

يسعى عشرات من مندوبي الحزب الديمقراطي الأمريكي إلى إجراء تغييرات في برنامج الحزب، ويخططون للضغط من أجل فرض حظر على توريد الأسلحة لإسرائيل هذا الأسبوع.

ومن شأن هذا التطور أن يضع الحزب في حالة تأهب لاحتمال حدوث محاولات لمقاطعة خطب بارزة في مؤتمره الوطني في شيكاغو.

وتقول المجموعة المؤيدة للفلسطينيين، التي تطلق على نفسها اسم "مندوبون ضد الإبادة الجماعية"، إنها ستمارس حقوقها في حرية التعبير خلال الأحداث الرئيسية في المؤتمر الوطني الديمقراطي الذي يستمر 4 أيام، لإعلان ترشيح نائبة الرئيس كاملا هاريس رسميا لمنصب الرئيس.

ورفض منظمو المجموعة إعطاء تفاصيل، لكنهم قالوا إنهم سيقدمون تعديلات على برنامج الحزب واستخدام حقوقهم كمندوبين للتحدث في قاعة المؤتمر.

وعشية انطلاق أعمال المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الأمريكي، شهدت مدينة شيكاغو تظاهرة للمطالبة بإنهاء حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وتعهد المتظاهرون بالمزيد من الفعاليات لتحقيق مطلبهم.

آخر فرصة

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن "المحادثات بشأن قطاع غزة قد تكون آخر فرصة للتوصل إلى هدنة وإعادة المحتجزين".

وأوضح بلينكن الذي التقى، أمس، رئيس الكيان الصهيوني إسحاق هرتسوغ، أن المحادثات تمر بلحظة حاسمة، داعيا حركة حماس وإسرائيل إلى عدم إخراج جهود المفاوضات عن سكتها، حسب قوله.

وأضاف أنه "حان الوقت للتأكد من عدم إقدام أي شخص على خطوات تعطل إمكانية التوصل إلى صفقة".

وذكر وزير الخارجية الأميركي أن "واشنطن تعمل أيضا على ضمان عدم حدوث تصعيد في المنطقة" وسط مخاوف من هجوم إيراني محتمل على إسرائيل

وقال بلينكن: "نسعى للتأكد من عدم حدوث تصعيد يبعدنا عن إتمام صفقة التبادل أو توسيع الصراع إلى أماكن أخرى وزيادة حدته".

من جانبه، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، مساء الأحد، أن "وقف إطلاق النار في قطاع غزة ما زال ممكنا. رغم تقارير عن تعثر المفاوضات نتيجة لشروط جديدة وضعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

رد حماس

جددت حركة موقفها من المفاوضات مع الاحتلال، مؤكدة أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب على قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى.

وقالت الحركة في بيان، يوم أمس الأول: "بعد أن استمعنا للوسطاء عما جرى بالمباحثات تأكد لنا أن نتنياهو لا يزال يضع مزيدا من العراقيل"، وإنها تحمله كامل المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء وتعطيل التوصل إلى اتفاق.

وأوضحت حماس أن "المقترح الجديد يستجيب لشروط نتنياهو، خاصة رفضه لوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب من غزة وإصراره على مواصلة احتلال مفترق نتساريم ومعبر رفح ومحور فيلادلفيا".

وأضافت أن المقترح الجديد يضع شروطا جديدة في ملف تبادل الأسرى وتراجعا عن بنود أخرى، وذلك يحول دون إنجاز صفقة التبادل.

رفع التأهب الامني

أعلنت كتائب القسام، بالاشتراك مع سرايا القدس، تنفيذ العملية الاستشهادية التي وقعت مساء الأحد في وسط الأراضي المحتلة من قبل الكيان الاسرائيلي، وأدت إلى رفع حالة التأهب الأمني.

وقالت كتائب القسام إن العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل ستعود ما دامت مجازر الاحتلال وسياسة الاغتيالات متواصلة.

وكانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت أن "التفجير الذي حدث "عملية عدائية"، وأن المنفّذ وصل -كما يبدو- من منطقة نابلس في الضفة الغربية.

وأضافت الشرطة في بيان: "حدثت معجزة كبيرة بأنه ولم ينتهِ الهجوم بعشرات القتلى".

ويوم أمس، قالت القناة الـ 12 الإسرائيلية إن "أنباء أولية تشير إلى انفجار طائرة مسيّرة انطلقت من لبنان في بلدة للاحتلال الإسرائيلي بالجليل الغربي، في حين أُصيب إسرائيليون بحريق اندلع إثر انفجار مسيرة في بلدة ياعرة.

من جهتها، أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت وقوع إصابة مباشرة شمال إسرائيل جراء الهجوم بالمسيرات والصواريخ من جنوب لبنان.

وأضافت الصحيفة أنه "تم رصد 3 مسيرات و10 قذائف صاروخية أُطلقت من لبنان".