اخر الاخبار

تواصلت مجازر الاحتلال الإسرائيلي في مناطق عدة بقطاع غزة، ضمن حرب الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال لليوم الـ306 على التوالي، إذ طلب من الفلسطينيين في مناطق عدة من شمالي قطاع غزة، الإخلاء الفوري قبيل شروعه في عملية ابادة عسكرية جديدة.

وفي حفل احياء ذكرى ضحايا القنبلتين الذريتين اللتين ألقتهما الولايات المتحدة على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين في الحرب العالمية الثانية، نظم ناشطون مناصرون لفلسطين وقفات تضامنية مع فلسطين، وانطلقت مسيرات وهتافات مناصرة للشعب الفلسطيني ورافضة للجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق أهالي قطاع غزة.

انضمام جديد لوقف الإبادة

وقال رئيس اللجنة القانونية للبرلمان التركي جنيد يوكسال، إن "تركيا قدمت اليوم (امس) إعلانا لانضمامها لقضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في لاهاي". وذلك بحسب وكالة رويترز.

وذكر يوكسال، ان "تركيا ستقدم الأدلة على التطهير العرقي الذي ارتكبه الجيش الإسرائيلي ومجازره في قطاع غزة"، مؤكدا ان "الاحتلال الاسرائيلي يستخدم سلاح التجويع والتعطيش في غزة".

وأكد، أنهم يتابعون قضية الإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية بصفتهم الوفد القانوني للبرلمان التركي في لاهاي. وأوضح أنه في حال قبول طلب الانضمام، فستشارك تركيا في مسار المحاكمة بأكملها، وستدلي ببيانها عن الإبادة الجماعية لإسرائيل في غزة بوضوح.

وحتى الآن، طلبت نيكاراغوا وكولومبيا وليبيا والمكسيك وفلسطين وإسبانيا الانضمام إلى طلب جنوب أفريقيا لدى محكمة العدل الدولية، لكن المحكمة لم تبت بعد في هذه الطلبات.

أمريكيون يعارضون دعم الاحتلال

وأظهر تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" معارضة أغلبية الأمريكيين إرسال قوات للدفاع عن دولة الاحتلال حال تعرض الأخيرة لهجوم من الدول المجاورة لها.

وذكرت الصحيفة، أن "استطلاعا للرأي أجراه مجلس شيكاغو للشؤون العالمية أظهر أن 55 في المائة من الأمريكيين عارضوا إرسال قوات أمريكية للدفاع عن إسرائيل إذا هاجمها جيرانها".

وأوضح الاستطلاع، أن "الجمهوريين هم أكثر تأييدا لتلك الخطوة، حيث قال 55 منهم إنهم يفضلون إرسال القوات الى الكيان الصهيوني، بينما أيد 35 بالمئة من الديمقراطيين والمستقلين الرأي نفسه".

وأوضحت الصحيفة، أن تأييد الأمريكيين لإرسال قوات إلى "إسرائيل انخفض إلى أقل نسبة خلال أكثر من عقد من الزمن".

مؤقتاً.. لا سلاح للاحتلال

وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية، أن موظفي الخدمة المدنية أوقفوا معالجة تراخيص تصدير الأسلحة إلى دولة الاحتلال حتى انتهاء المراجعة الحكومية للتراخيص ودعاوى انتهاك القانون الإنساني في غزة.

وتلقى المصدّرون الذين يسعون للحصول على تراخيص بيع الأسلحة رسائل من وزارة الأعمال والتجارة تفيد بأن الطلبات معلقة في انتظار المراجعة.

وأكدت مصادر في وايت هول، أن "هذا لا يمثل تغييرا في السياسة، وقد يكون إجراءً إداريا، ولم يتم تحديد موعد لاستكمال مراجعة مخاطر مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل في ضوء مزاعم انتهاكات القانون الإنساني في العدوان على قطاع غزة".

دعم غير محدود للاحتلال

وفي سياق دعم الكيان الصهيوني من جانب الولايات المتحدة، ذكر تقرير نشرته الصحفية كاثي جيلسينان في مجلة بوليتيكو الامريكية، ان "لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية أنفقت 8 ملايين دولار لإزاحة النائبة كوري بوش، التي وصفت دولة الاحتلال الإسرائيلي ذات يوم بأنها (دولة فصل عنصري)".

وأوضح التقرير، أن النائبة كوري بوش أجرت، في سانت لويس، قبل سبعة أيام من الانتخابات التمهيدية، لقاء عبر تطبيق (زووم) مع الصحافة والناخبين للدفاع عن نفسها ممّا وصفتها بـ"الأكاذيب والمعلومات المضللة"؛ فيما كان اللقاء حول سبب تصويتها ضد مشروع قانون البنية التحتية.

وواجهت بوش ردود فعل شديدة بسبب انتقاداتها لدولة الاحتلال، بما في ذلك في شكل ملايين الدولارات من أموال لجان العمل السياسي المؤيدة لإسرائيل، إلى منافسها الرئيسي في الانتخابات التمهيدية، وهو المدعي العام لمقاطعة سانت لويس، ويسلي بيل.

وبحسب التقرير، فإنه في جميع أنحاء الدائرة الأولى للكونغرس في ولاية ميسوري، غُمِر الناخبون في مدينة سانت لويس وبعض الضواحي المحيطة بالرسائل البريدية والإعلانات التي تصف بوش بأنها (غير فعّالة).