اخر الاخبار

واصل الاحتلال الإسرائيلي قصفه لمناطق عدة من القطاع، وسط حالة من الترقب والتصعيد على صعيد الجبهة اللبنانية بعد حادثة بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، فيما تدرس حكومة الاحتلال أسلوب الرد، وخولت رئيس الوزراء ووزير دفاعه في ذلك.

الصحة الفلسطينية، أكدت إن «الاحتلال ارتكب 3 مجازر خلال الـ 24 ساعة الماضية أدت إلى سقوط 39 شهيدا و93 مصابا.

عدد الشهداء من الطلبة

أكدت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أن «10 آلاف طالب و400 معلم استشهدوا في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة».

وقال وزير التربية والتعليم الفلسطيني، أمجد برهم، في مؤتمر إعلان نتائج الدورة الأولى من امتحانات الثانوية العامة في الضفة الغربية دون قطاع غزة، إن «39 ألف طالب ثانوية عامة من قطاع غزة لم يتقدّموا لامتحان الثانوية العامة هذا العام بسبب عدوان الاحتلال المتواصل».

وأضاف أن الاحتلال «صادر حقّ 10 آلاف من طلبة المدارس والجامعات في القطاع في الحياة، منهم 450 من طلبة الثانوية، فضلا عن استشهاد 400 معلم».

لن يتلقوا العلاج قريباً!

أجل رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي، الموافقة على نقل حوالي 150 طفلا مريضا من قطاع غزة إلى الإمارات العربية المتحدة لتلقي العلاج، بحسب ما نقلته صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، وهذا القرار ادانته منظمة «أطباء من أجل حقوق الإنسان».

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه «كان من المفترض أن تغادر مجموعة من الأطفال المرضى من غزة إلى الإمارات، لكن الموعد تأجل دون تحديد موعد آخر، كما ألغى نتنياهو توجيه وزير الدفاع يوآف غالانت بإقامة مستشفى لأطفال غزة في إسرائيل.

وأدانت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان القرار، ووصفته بـ»لعبة قاسية من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلية بحياة الأطفال».

وأضافت المنظمة أن «التأخير هو دليل آخر على الاستهتار بحياة الأطفال وغير المقاتلين في غزة»، مشددة على أن الانتقام ليس سياسة مشروعة.

لا نتائج للقاء روما

ونقلت وسائل اعلام عن مسؤول في مسؤول في الاحتلال، ان اللقاء الذي عقد في اللقاء في العاصمة الإيطالية، من أجل التوصل إلى صفقة تبادل، لم يحصل خلاله أي اختراق، وانه حصل من أجل اللقاء فقط.

وكشف المسؤول أن «نتنياهو أضاف شرطا جديدا وهو الحصول المسبق على أسماء الأسرى الأحياء الذين سيفرج عنهم في الدفعة الأولى». وأكد مكتبه ان المفاوضات سوف تتواصل.

فيما نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين مطلعين على المفاوضات، إن «مباحثات روما ظلت عالقة عند عدد من القضايا رغم شهور من التفاوض»، واضافت، انها « توقفت عند قضايا منها المدى الذي ستبقى فيه القوات الإسرائيلية في غزة أثناء الهدنة، وما إذا كانت ستغادر محور فيلادلفيا، ووضع نقاط تفتيش لمنع عودة من تصفهم بالمسلحين إلى شمال القطاع».

وأفاد مسؤولون مطلعون على الصفقة بأن إسرائيل بعد أن أبدت مرونة بشأن عودة سكان شمال قطاع غزة إلى المنطقة، شددت على رفضها لذلك خلال محادثات روما، وفق الصحيفة. ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن نتنياهو هو السبب الرئيسي وراء موقف إسرائيل المتشدد.

العمل الكترونياً

أمرت إدارة جامعة اسرائيلية في حيفا، جزءا كبيرا من طواقمها بالعمل من منازلهم تحسبا لتصعيد كبير في الشمال بعد حادث مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، واحتمال رد إسرائيلي واسع قد يقابل برد مماثل من حزب الله اللبناني.

وفي رسالة إلى موظفيها، قالت إدارة الجامعة إن على الموظفين «ممن مقر عملهم في الطابق الخامس فما فوق في برج أشكول؛ العمل من البيت من الآن فصاعد وحتى إشعار آخر بسبب الوضع الأمني والضبابية التي تحيط به».

وأعلنت الجامعة أيضا، كجزء من إجراءاتها الأمنية الاحترازية، تأجيل حفل توزيع الشهادات الذي كان مقررا، أمس الاول، وألغت كل الفعاليات.