اخر الاخبار

في تظاهرة امتدت لمسافة أكثر من كيلومتر، سارت تحت الأعلام الحمراء إلى المقبرة الاشتراكية، حيث نصب كارل ليبكنخت وروزا لوكسمبورغ، مؤسسي الحزب الشيوعي الألماني اللذين اغتيلا من قبل جنود يمينيين من الفيلق الحر قبل 105 أعوام في ألمانيا.

وتضامن المتظاهرون مع فلسطين عندما هتف العديد منهم: “من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر”. وأيضاً: “برلين كلها تكره الشرطة”. فكان ذلك دافعا وراء هجمات الشرطة الوحشية التي أدت إلى إصابة العديد من الأشخاص.

فقد تم إلقاء القبض في البداية على متحدث من كتلة معظمهم من المتظاهرين الفلسطينيين، وقامت الشرطة بسحب اللافتات ودفعوا المتظاهرين، مستخدمين الهراوات والغاز وألقوا ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص على الأرض، من بينهم امرأة.

ووفقاً للمسعفين الطبيين في التظاهرة، كان لا بد من علاج 15 متظاهراً آخرين في المستشفى من إصابات، بعضها خطير، مثل كسور العظام.

وتحدث ناشط فلسطيني قائلاً: “أنا سعيد لأن المتظاهرين الآخرين أظهروا على الفور تضامنهم معنا، هذا هو المكان الذي تكمن فيه قوتنا”.

وبحسب المُنظمين، فقد شارك في التظاهرة أكثر من 10 آلاف شخص، يمثلون أحزاباً عديدة، وكذلك نقابيين يساريين واحزاب اشتراكية من تركيا وكردستان، ولوحظ مشاركة قوية لشبيبة مؤيدة، ماركسية لينينية، بالملابس السوداء، وهم يهتفون “الطريق حر للشباب الأحمر” و”الشباب، المستقبل، الاشتراكية” و”مع روزا وكارل ضد الحرب ورأس المال”.